نظم الاتحاد العربى للتضامن الاجتماعي، التابع لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية - جامعة الدول العربية، بالتعاون مع منظمة كتاب بلا حدود – الشرق الأوسط، لصاحبها د.قيس الرضوانى، ملتقى القاهرة الدولى للريادة والاستثمار فى دورته الثانية بالقاهرة بمشاركة وفود سياسية وبرلمانية واقتصادية من مصر والسعودية والعراق.
وكرم الملتقى العديد من الشخصيات الهامة بينها النائب فايز أبو حرب عضو مجلس الشيوخ والدكتورة غادة عجمى عضو مجلس النواب، والكاتب مجدى صابر ونقيب الصحفيين خالد البلشى والإعلامية المصرية دينا دياب والمنتج محمد عشوب والفنانة سهير رمزى، والقاضية داليا عبد الغنى والعراقى زيدان خلف الدليمى، والسفير تاج الدين عمر ، ورجال الاعمال جورج عياد وتوفيق عامر.
وكشف النائب فايز أبو حرب عضو مجلس الشيوخ خلال الملتقى، عن زيارة وفد سياسى واقتصادي عربى إلى وسط سيناء لزيارة وتدشين مدينة السيسى الصناعية والتجارية والزراعية، مؤكداً أنها ستكون فرصة استثمارية كبيرة فى جميع المجالات داعياً المستثمرين العرب لزيارة مدينة السيسى والاستثمار الآمن بها.
ورحب الدكتور قيس الرضواني، رئيس منظمة كتاب بلا حدود، بالأشقاء من المملكة العربية السعودية ووطنه العراق وإقليم كردستان العراق، واصفا اللقاء بأنه لقاء وطني للشعب السعودي والعراقي في أرض القاهرة.
وقال "أهلنا في مصر أم الدنيا التي لم نشعر بالغربة فيها ولا بالبعد عن أهلنا"، مهنئا الرئيس عبد الفتاح السيسى بحلف اليمين لولاية جديدة لقيادة جمهورية مصر العربية إلى بر الأمان والتطور، كما هنأ الشعب المصرى بانتصارات سيناء والتى يتزامن توقيت الملتقى مع الاحتفال بانتصارات سيناء التى تكللت بالعبور العظيم للجيش المصرى، ورفع العلم المصري فوق شبه جزيرة سيناء.
وأكد الرضوانى أن الدورة الثانية لملتقى القاهرة لريادة الأعمال والاستثمار، والذى تنظمه منظمة "كتاب بلاحدود بالشرق الأوسط " والتى تتعاون للمرة الأولى مع الاتحاد العربى للتضامن الإجتماعى التابع لمجلس الوحدة الإقتصادية بالجامعة العربية، محورها هو الاستثمار، مشيرا إلى أن أختيار إقامة الملتقى في مصر، نتيجة لاعتبار هذا العام هو عام الترويج للاستثمار في مصر، التى وقعت العديد من الاتفاقيات والتعاقدات مع مختلف دول العالم العربى بينها السعودية والعراق، والتى أثارت ردود فعل إيجابية في مختلف دول العالم.
وأوضح أن المنظمة بدورها تعمل فى مجالات متعددة من أجل البقاء فى البيئة التنافسية للأعمال، وتعد الريادة إحدى الوسائل التى تعزز المواقع التنافسية فالفكرة الأساسية فى مجال الريادة هى استثمار الفرص والبحث عن القيمة.
من جانبه قال اللواء سمير المصري، رئيس الأكاديمية المتطورة، والمدير الأقليمى لاتحاد التضامن الاجتماعى، إن الملتقى فرصة جيدة للحديث عن ريادة الأستثمار، لافتا إلى أن مصر تعيش فترة من النشاط الإقتصادي وتشيد العديد من المشاريع اٌلإقتصادية الحيوية والهامة، التى نقلت مصر نقلة قوية فى الريادة الأقتصادية.
وأكد أن الملتقى فرصة عظيمة للحديث عن ريادة الاستثمار ومناقشة العديد من المشاريع الإقتصادية والتى يمكن إنشائها على أرض الواقع، وزيادة التبادل الإقتصادي بين البلدان العريية.
وقال إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، دائما ما يشجع الاستثمار والإقتصاد للنهضة بالبلاد، مؤكدا أن مصر شهدت تحولات كبيره خلال العشر سنوات الماضية، من خلال وضع خطط تنمية واضحه لرؤية مصر 2030 لتطوير وتحديث مصر في شتي المجالات والقطاعات متمثلة فى حركة التطوير والبناء بشكل متكامل وسريع فى بناء العاصمة الإدارية الجديدة وهي إحدى مدن الجيل الرابع وبداية للتحول الرقمي الاقتصادي.
وبدورها أشادت النائبة غادة عجمي، عضو مجلس النواب عن المصريين بالخارج، بتنظيم الملتقى بمشاركة العديد من رجال السياسة والإقتصاد بالدول العربية، مضيفة أن مصر تعيش عصر من الإعجاز منذ عام 2014 وحتي الآن، مؤكدة أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، نجح خلال وقت قصير فى تجديد الإقتصاد وإقامة مشروعات عملاقة، ولا يتوقف عن إعادة تأهيل ما كان قائما وإرساء دعائم الجمهورية الجديدة وإنتاج آلاف المشروعات الجديدة، فعلى سبيل المثال لا الحصر تم أنشاء 8 مطارات وإنشاء 26 مركزا سياحيا، و 22 مدينة صناعية، واستصلاح ملايين من الأفدنة وأقامة العديد من محطات التوليد، وإقامة المجلس الأعلى للأستثمار ومحورتنمية قناة السويس، ومحطات الضبعة، والعاصمة الإدارية الجديدة، وزيادة نصيب المواطن من الدعم .
وقال وجدي الصيرفي، الأمين العام للمجلس الأعلى للاقتصاد العربى الإفريقى، إن الملتقي فرصة عظيمة للحديث وتبادل الأفكار والتعاون الإقتصادي بين البلدان العربية، مضيفا أن مصر بلد معطاء دائما، وأن السعودية تعيش حالة من النشاط الإقتصاد والإنفتاح تحت رعاية ولي العهد محمد بن سلمان، من خلال رؤية أ
اقتصادية 2030، التى ليس لها وجه غير التطوير فى كافة المجالات الإقتصادية والصناعية والترفييهية، والرؤية فرصة عظيمة لتحويل المملكة نحو الريادة فى كافة الأنشطة.
وأوضح أن هناك العديد من الفرص الأستثمارية فى السعودية لجذب الأستثمار العربي والأجنبي لتعزيز العلاقات بين الخارجية بين السعودية والعديد من بلدان العالم العربي والإجنبي.
وقال السفير تاج الدين عمر، مفوض مجلس دول شمال أفريقيا بالخارج، إن مصر أم الدنيا دائما تجمعنا بمؤتمرات هامة لمناقشة العديد من القضايا الإقتصادية، موضحا أن بلاده تسعي للتعاون مع العديد من البلاد العربية خاصة مصر والعراق وأقامة العديد من الإستثمارات السعودية .
واشاد الكاتب الصحفي شريف عارف، المتحدث الرسمي باسم حزب الوفد المصري، بالملتقى الذي ضم العديد من الوفد العربية للمشاركة والحديث حول الاستثمار والريادة الاقتصادية، مطالبا بأن يكون هناك مناقشة لتنفيذ استراتجية ورسالة اعلامية واضحة.
وقال توفيق عامر، عضو مجلس إدارة جمعية مستثمرين العاشر من رمضان، إن ريادة الأعمال تسهم فى خلق انشطة اقتصادية جديدة من خلال عمليات البحوث و التطوير والانتاج والتوزيع سواء للمنتجات التامة الصنع او الخدمات المبتكرة، مؤكدا أهمية الاندماج الاقتصادى بين الدول العربية، فى تحقيق التكامل الاقتصادي العربي يجعل العالم العربي قوة اقتصادية كبيرة، وهي تمثل قوة مؤثرة فاعلة يُحسب لها في العلاقات السياسية الدولية، وبالتالي تكون عاملاً مهماً لتحقيق الأمن القومي العربي.
وقال محمد عشوب، المنتج الفني، إن الأستثمار فى صناعة السينما، من أقوي الاستثمارات على الإطلاق، مؤكدا أن صناعة السينما كانت المصدر الثاني للدخل فى مصر بعد زراعة القطن المصرى، وأن صناعة السينما تقلصت بشكل كبير فى الفترة الأخيرة.