رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

وزير التعليم العالي: مصر تدعم إتاحة تعليم جامعي يُساهم في تأهيل الخريجين للالتحاق بسوق العمل المحلي والإقليمي والدولي

المصير

الخميس, 2 مايو, 2024

01:21 م

أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي أن الدولة المصرية تدعم إتاحة تعليم جامعي مُتميز في إطار تنافسي يُساهم في تأهيل الخريجين ليكونوا قادرين على الالتحاق بسوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، من خلال تزويدهم بالمهارات والمعارف والقدرات التي تؤهلهم لذلك.

وأشار عاشور إلى بناء قدرات أعضاء الهيئة الأكاديمية والبحثية، من خلال التفاعل وتبادل الخبرات بين أعضاء هيئة التدريس والهيئة المُعاونة وصقل خبراتهم وتنمية مهاراتهم، وذلك في إطار جهود الوزارة والجامعات لتطوير منظومة التعليم الجامعي.

وكان الوزير قد استقبل مدير المجلس الثقافى البريطانى مارك هوارد لبحث أهمية توسيع التعاون الأكاديمي والعلمي وتبادل الزيارات مع مؤسسات المملكة المتحدة، وتقديم منح دراسية للطلاب والباحثين، ودعم بناء القدرات القيادية، وإجراء مزيد من اللقاءات والحوارات حول تدويل التعليم.

وبحث الاجتماع أيضًا جهود وصول مصر إلى أن تصبح مركزًا إقليميًا للتعليم العابر للحدود في منطقة الشرق الأوسط، وجذب الطلاب الوافدين بالجامعات المصرية وذلك في إطار تنفيذ مبادرة "ادرس في مصر"، و"مبادرة السياحة التعليمية".

وأشار الوزير إلى تنوع مؤسسات التعليم الجامعي في مصر، حيث توجد 27 جامعة حكومية و32 جامعة خاصة و20 جامعة أهلية، و10 جامعات تكنولوجية، و9 أفرع لجامعات أجنبية، بالإضافة إلى جامعات باتفاقيات دولية، واتفاقيات إطارية، وقوانين خاصة، وتتوزع الجامعات في الأقاليم الجغرافية السبعة لجمهورية مصر العربية.

وكان الدكتور أيمن عاشور قد شهد توقيع مذكرة تفاهم بين المجلس الأعلى للجامعات والمجلس الثقافي البريطاني، والتي تهدف إلى تعزيز أواصر التعاون في مجال تقييم الكفاءة في إتقان اللغة الإنجليزية بالجامعات المصرية، وتوفير حلول فعالة ودقيقة ومرتكزة على التكنولوجيا ومُعترف بها عالميًا لتلبية احتياجات الجهات التنظيمية والجامعات والتعليم العالي في مصر، والتعاون في مُبادرات بناء القدرات التعليمية، وتمكين الجامعات المصرية من الانضمام إلى مجموعة مُختارة من قائمة المؤسسات العالمية المعترف بها في اختبار (IELTS)؛ لتصبح الجامعات مراكز لتسجيل الاختبار، وذلك من أجل تقديم خدمة أفضل للطلاب، وبذلك تصبح الجامعات المصرية شريكًا في اختبار الآيلتس (IELTS) لخدمة المُجتمعات الطلابية بشكل أفضل محليًا.