رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

حواس يستفز أهل الدين، عالم أزهري ينتقد تدخل علماء الآثار والتاريخ في العقائد

المصير

الأربعاء, 1 مايو, 2024

09:41 م

كتب - شريف سمير :

اشتعلت مباراة جديدة وساخنة من الجدل بين الدين والعلم، علي خلفية تصريحات الدكتور زاهي حواس التي أدلى بها عن عدم وجود دليل على أن بني إسرائيل عاشوا في مصر كما ورد في القرآن الكريم، حيث انتفض الشيخ أحمد ترك، أحد علماء الأزهر الشريف، وانتقد تصريحات حواس خلال مداخلة هاتفية بأحد البرامج التليفزيونية، وقال :"الإيمان قائم على الإيمان بالغيب، وليس مطلوبا من علماء الآثار أو التاريخ أو أي علماء إقامة الدليل على العقائد"، موضحا أن الله عزوجل عندما قال في كتابه العزيز :"الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ"، فهو قائم على الإيمان بالغيب والجنة والنار والبعث والحساب.

** لا خصومة بين العلم والدين!

واستنكر ترك محاولات البعض إقامة خصومة بين الدين والعلم، قائلا: "هذه خصومة وهمية وغير صحيحة، كما يزعم البعض أن الصيام غير صحي ويضر بالناس، وهذا غير صحيح كون الصيام فرض منذ أكثر من 1400 عام"، مؤكد أن المسلمين لن ينفكوا عن صيام شهر رمضان مهما ادعى البعض، كونه فرضا دينيا، معتبرا تلك المزاعم محاولة لاستفزاز مشاعر المسلمين، وأضاف أن صدق الإسلام والقرآن لا يحتاج إلى دليل.

** الإعجاز العلمي في القرآن

وضرب ترك المثل بالدكتور زغلول النجار عندما توسع في الإعجاز العلمي في القرآن الكريم، وفتح الباب أمام إثارة الجدل وعقد مقارنات بين ما أورده القرآن والواقع، مؤكدا أنه لا يجوز ربط الآيات القرآنية إلا بالحقائق العلمية وليس بالنظريات.

** حواس "المسلم والمؤمن"!

وكان حواس قد أوضح موقفه في وقت سابق، قائلا: "أنا مسلم وأؤمن بما في القراَن الكريم والكتب السماوية بشأن دخول سيدنا موسى وإبراهيم ويوسف لمصر والخروج تم في مصر، ولكن ما أقوله هو إنه لا يوجد ذكر لأنبياء الله في الاَثار المصرية، وكشفنا حتى الآن 30% من آثارنا ولا تزال 70% موجودة تحت الأرض وهناك احتمال كبير وجود نقش يتحدث عن فرعون الخروج".