كتبت - رحاب عنتر
"لما سمعت خبر وفاته اتجننت"... كشفت الفنانة دينا الشربيني عن اللحظات الأخيرة في حياة والدها خلال لقائها مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج كلمة أخيرة والذي يُعرض على قناة أون.
وأكدت دينا الشربيني أن وفاة والدها كانت بشكل مفاجيء بدون معاناة من أي أمراض وقالت: "بابا مات فجأة كان جاي يفطر معايا في شهر رمضان وكنت عاملة له الأكل اللي بيحبه وبقوله يلا مستنياك وكانت والدتي عندي قالي انا بس تعبان شوية شكلي عندي برد هنام شوية واجي، سيبته ينام وبعد شوية السواق كلمني قالي أن استاذ محمد مش كويس وكان وقتها بيرد عليا على الواتساب عادي ببص على الكاميرات كان بيمشي الكلبة بتاعته ومفيش حاجة رنيت عليه مش بيرد لغاية ما رد عليا وقالي معاكي مفتاح الشقة عرفت أنه مش قادر يقوم يفتح لي الباب وكان وقتها لوحده في البيت لأن أمي كانت وقتها عايشة معايا في آخر 6 شهور لأنها تعبانة جرينا بيه على المستشفى وأختي راحت له لأنها ساكنة قريب منه، رحنا المستشفى قالوا تسمم في الدم والمعدة اتخرمت".
وتابعت الشربيني: "بابا كان زي الفل معندوش أي حاجة خالص دخل العمليات وعملوا له استكشاف، وقتها القلب ضعف والدكاترة مقدروش يلحقوه قعد يوم ونص في المستشفى ولسه مش مستوعبة وفاته لغاية النهارده، بس انشغلت بالشغل أوي،،عشان كده لما بيكون عندي أجازة بحس إني مش عايزه اجازة وبفضل أقول لنفسي هما مسافرين، وحاسة إني هبدأ استوعب دلوقتي وكنت دايمًا بقوله انسى انك تموت قبلي أنا هموت قبلك طبعاً".
لحظة سماعها لخبر وفاته
أردفت دينا الشربيني متحدثة عن تفاصيل سماعها لخبر وفاة والدها قائلة: "لما قالوا لي الخبر افتكروني اتجننت لأن الدكتور قالي البقاء لله قلت له لأ لأ انت غلطان بابايا اسمه محمد عبد الباري الشربيني روح بس هتلاقيه حي فيه ساعتين مش فاكراهم خالص لغاية ما دخلت له حسيت إحساس عمري ما حسيته خالص قلت له أنت طول عمرك عايش في اطمئنان على سكينة كأنه بيقولي أنا هفضل معاكي ماتخافيش".
وتابعت الشربيني: "لسه ببعت له فويس نوتس لغاية النهاردة ومش عايزة أفقد التواصل معاه بس من كتر ما هو جميل وطيب أنا عارفة أنه في مكان أحسن من المكان اللي احنا فيه بكتير، هو ماكنش يستاهل يبقى هنا، ولما بيجي لي وجع الفراق بقعد أدعي وأقرأ قرآن واعمل الحاجات اللي تفيده بس دماغي مش مقتنعة أنه مش موجود، وآخر مرة بعت له رسالة قلت له "وحشتني أوي".
رسالة مصطفى حسني لها
لجأت دينا الشربيني في هذه اللحظات الحزينة للداعية الإسلامي مصطفى حسني وقال لها: "غالبًا والدك كان بيدعي ربنا يديكي السكينة دي لما يموت".