في انتصار يعد الأول لطلاب الجامعات الأمريكية المؤيدين لفلسطين، والمناهضين للحرب التي يشنها الكيان الصهيوني على غزة، أعلنت الجامعة إعادة النظر في استثماراتها مع إسرائيل عبر تصويت تجريه، مقابل فض الطلاب لاعتصامهم.
وقد نظمت جامعة براون الأمريكية جلسة مفاوضات، جمعت إدارة الجامعة وطلاب الاحتجاجات الداعمة لغزة، وذلك بعد الحراك الشديد والاعتصام الذي نظمه مؤيدو غزة من الطلاب.
وأعلنت رئيسة جامعة براون "كريستينا باكسون"، في ولاية رود آ يلاند 'الولايات المتّحدة الأمريكية " ، أن الجامعة أخيراً توصلت إلى إتفاق مع الطلاب المحتجّين، حيث وافقت قيادات الاعتصام على إنهاء احتجاجهم وتفكيك الخيام المنصوبة، على خلفية الاتفاق للنظر في قطع علاقات الجامعة مع الشركات الداعمة لإسرائيل.
وتضمن الإتفاق تنظيم إجتماع آخر خلال الأيام المقبلة، يتضمن 5 طلاب من مسؤولي تنظيم الاحتجاجات، مع إدارة الجامعة لبدء مناقشة كيفية سحب، استثمارات جامعة براون من الشركات الداعمة لحرب غزة الأخيرة، وفي المقابل توعد الطلاب بعدم تنظيم أي احتجاجات أو مظاهرات، داخل حرم الجامعة لحين اتمام هذا الإجراء.
وقد تسببت المظاهرات الداعمة لغزة داخل جامعة براون، بشلل تام في العملية التعليمية فيما يعد أقوى حراك ثوري داعم لغزة، يتحقق على إثره إنجاز كبير توصلت إليه الحركات الطلابية، بعد التوصل إلى قطع علاقات جامعة براون، ذات المكانة الكبيرة مع الشركات الداعمة لإسرائيل، لينتصر الغضب الساطع الآت من ربوع غزة في قلب الولايات المتحدة الداعم الأول للكيان المحتل.