تراجعت أسعار الذهب في مصر مع بداية تداولات اليوم الإثنين، وذلك في ظل تذبذب سعر أونصة الذهب العالمي بالإضافة إلى استمرار تراجع سعر صرف الدولار في البنوك الرسمية بشكل تدريجي، الأمر الذي يزيد من الضغط السلبي على السعر المحلي.
وافتتح الذهب عيار 21 الأكثر شيوعاً تداولات اليوم عند المستوى 3090 جنيه للجرام قبل أن يتراجع بمقدار 15 جنيه ليتداول عند 3075 جنيه للجرام، وذلك بعد أن انخفض خلال جلسة الأمس بمقدار 15 جنيه ليغلق عند المستوى 3090 جنيه للجرام بعد أن افتتح جلسة الأمس عند 3105 جنيه للجرام.
وكشف تقرير جولد بيليون، تراجع سعر أونصة الذهب العالمي مطلع تداولات اليوم قبل أن تعود إلى التذبذب تسبب في زيادة الضغط السلبي على سعر الذهب بمصر، هذا بالإضافة إلى استمرار تراجع سعر صرف الدولار في البنوك الرسمية ليصل السعر المتوسط حالياً عند 47.70 جنيه لكل دولار.
ويميل سعر الذهب المحلي إلى التراجع خلال الفترة الأخيرة بسبب ضعف الطلب المحلي على الذهب خلال هذه الفترة بالإضافة إلى استقرار سوق الذهب واختفاء عمليات المضاربة والحركات السعرية العنيفة.
وتستمر عمليات تصدير الذهب في محاولة لتعويض ضعف الطلب المحلي، وهو الأمر الذي ينتج عنه تراجع في سعر الذهب المحلي مقارنة مع السعر العالمي بهدف تحقيق فارق ربح عند التصدير.
أيضاً التوقعات بتراجع سعر صرف الدولار خلال الفترة المقبلة بعد تزايد الواردات الدولارية لمصر، وتسعير الدولار في موازنة العام المالي الجديد عند 45 جنيه للدولار، الأمر الذي يحرك سعر الصرف نحو الهبوط تدريجياً وهو الأمر الذي يؤثر سلباً على سعر الذهب المحلي.
من جهة أخرى صرح وزير المالية أن واردات مصر من الذهب بدون رسوم جمركية من خلال مبادرة زيرو جمارك سجلت 4.6 طن ذهب خلال عام، ومن المتوقع أن تنتهي المبادرة في 10 مايو القادم ولم تتوصل الحكومة إلى قرار نهائي بعد بشأن مد الاعفاء الجمركي على واردات الذهب أم إنهاء هذه المبادرة.