بعد جريمة شبرا الخيمة التي هزت مصر بسبب مقتل طفل ونزع أعضاءه بهدف بيعها عبر الإنترنت ، انتفض الإعلام بحثا عن الدراك ويب وخطورته المرعبة.
وظهرت جرائم لا نعلم كيف خطرت إلى العقول، أصبحت جميع فئات المجتمع في خطر،
من جانبه حذر خبير الشبكات المهندس عبدالرحمن علي من كارثة تهدد عالمنا بالفعل وهو تسلل الديب ويب، إلى جميع مستخدمي شبكات الإنترنت، وبدأ بالفعل بث العديد من الفيديوهات المريبة، بهدف نشر الرعب واصطياد المرضى النفسيين، وبدأ تجنيد البعض للحصول على الضحايا واستخدامهم والتنكيل بهم.
قراصنة الديب ويب والمرض النفسي !
وقال في تصريحات للمصير، إن تجمع قراصنة الديب ويب، فيبدأ الفرد بطلب الفيديو المفضل له، سواءً كان تعذيب حيوان أم اغتصاب طفل، أو حتى حرق و تشويه !!
وأضاف قائلاً:الديب ويب سلسلة من لينكات مخفية و مشفرة، تحتوي على ملايين الفيديوهات المريبة، تعذيب وقتل وتقطيع أجساد واغتصاب وحتى وصل الأمر إلى عالم الجن !
وواصل حديثه عن آلاف الشباب المختلين عقلياً، وكيف يقودهم دافع الانتقام إلى تصيد الضحايا أو أصحاب الخصومة معهم، والفتك بهم وتصوريهم بهدف الإذلال.
مما جعل من السهل تصيد الشباب والضحايا، وعرض المال عليهم في مقابل الحصول على فيديوهات مختلة عقلياً تحتوي كافة أنواع الجرائم، حيث يحتوي الديب ويب على مافيا وتجمع لأصحاب الخلل العقلي، ينفقون ملايين مقابل فيديوهات السادية والتعذيب الجسدي والتلذذ بمشاهدة هذه المناظر.
تجنيد الشباب وتأسيس شبكات من المرضى النفسيين
وحذر خبير الشبكات المهندس عبدالرحمن علي، من استغلال الأطفال والشباب بدافع الحصول على المال، مقابل بعض الفيديوهات التي يون أنها بسيطة مثل مقطع منتشر ل "قلي كلب داخل زيت مغلي"، وفيديو آخر لتعذيب عصافير واقتلاع أجنحتها، والبعض يراها حيوانات وليست مشكلة!
وبعد الحصول على المال أول مرة تبدأ التنازلات وتزيد الطلبات، فيبدأ يطلب فيديو لتعذيب طفل وضربه أو قطع أصابعه، وللأسف هذا واقع مرير وخطر يداهم كل منزل !
وأنهى المهندس عبدالرحمن حديثه المصير، بضرورة فرض الرقابة الأسرية ومراقبة الأطفال جيداً، وهواتفهم والمواقع التي يتصفحونها، حيث بدأ الكثير يبحث عن عالم الدارك ويب، و لأن إنتشار الأمر أصبح مرعب ولا يعلم أحدنا من الضحية القادمة !