أعلنت دائرة الأوقاف الإسلامية الفلسطينية أنّ 172 مستوطنًا اقتحموا المسجد الأقصى خلال فترة بعد الظهر، ليرتفع عدد المقتحمين الأربعاء إلى 875، في اليوم الثاني من عيد الفصح اليهودي.
وتتم هذه الاقتحامات بحماية من القوات الإسرائيلية في وقت تشهد الضفة الغربية توترًا تزامنًا مع استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر من العام الماضي، وما يعانيه القطاع من كارثة إنسانية.
ونفذ المستوطنون صلوات وشعائر تلمودية في محيط مصلى باب الرحمة بالجهة الشرقية من الأقصى.
ومارست شرطة الاحتلال تضييقات وانتهاكات على المصلين في ساحات المسجد وأجبرتهم على إخلاء محيط المصلى القبلى ومنعتهم من التواجد في مسار المقتحمين.
وشهدت البلدة القديمة بالقدس وبوابات الأقصى انتشارًا مكثفًا لقوات الاحتلال الخاصة التي فرضت إجراءات مشددة على دخول المصلين للأقصى،حيث احتجزت بطاقات الهوية لبعضهم ومنعت آخرين من الدخول.
وتسعى جماعات الهيكل خلال أيام عيد الفصح التوراتي إلى محاولة تنفيذ طقس ذبح قربان الفصح داخل الأقصى أو نثر دم القربان في ساحاته.
وفى السياق نفسه، ذكرت تقارير إعلامية فلسطينية، أغلق جيش الاحتلال المسجد الإبراهيمى في الخليل وفتحه أمام المستوطنين لإقامة حفلاتهم فيه في «عيد الفصح اليهودي».