علقت حركة حماس اليوم الأربعاء، على التقارير التي تفيد بنية الحركة نقل مقرات وسكن قياداتها من قطر إلى سوريا وبلاد عربية أخري.
نفى المتحدث باسم حركة "حماس" في لبنان جهاد طه ما نشرته إحدى الصحف اللبنانية حول طلب الحركة الانتقال إلى سوريا.
وقال جهاد طه المتحدث باسم حركة حماس، في بيان له عبر قناة الحركة الرسمية على تليجرام: "مع تقديرنا لكل الدول العربية، التي نعتبرها حاضنة لشعبنا وداعمة لقضيتنا، إلا أننا ننفي ما نشرته جريدة اللواء اللبنانية يوم أمس الثلاثاء، حول طلب الحركة الانتقال إلى سوريا، فلم تطلب الحركة ذلك من الشقيقة سوريا ولا من غيرها".
وفي وقت سابق، أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس محمد نزال، أن ما يتردد حول رحيل عدد من القيادات السياسية لحركة حماس خارج قطر عار عن الصحة ولا أساس له.
ولفت نزال إلى أن هذه الإدعاءات تأتي ضمن حملة سياسية وإعلامية منظمة تهدف إلى الضغط على الحركة لتقديم تنازلات في المفاوضات.
وكان قد انتشرت تقارير عن رغبة الحركة نقل مكتبها من قطر، الأمر الذي نفته الخارجية القطرية أمس الثلاثاء بقوله إن الحركة ستبقى طالما يعتبر وجودها إيجابي بشأن الوساطة حول الحرب الإسرائيلية على غزة.