رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

”عادت من الموت” و ستذهب ثانية طفلة من غزة تروي مأساة الواقع !

المصير

الإثنين, 22 إبريل, 2024

06:07 م

مضت على حرب غزة شهور تعادل المائة عام، حيث تخطى الشهداء حاجز الـ 34 ألف ليدفع أهل غزة الثمن من أرواحهم، ويدفع العالم ثمن الحرب ألم.

اعتدنا الكلمات المبكية التي تأتينا من غزة، وأفواه الأطفال الصغار تنطق ما يصيبنا بالخرس، أنه واقع الحرب المرير جعل الطفولة شيباً!

طفلة من غزة تعرض منزلها للقنص، ولكن نجت بعد أن خرجت من تحت الأنقاض، لتظن أنها ماتت وعادت مرة أخرى، وعند سؤالها ردت بإجابة

"هذا هو الواقع يعني "

لخصت بها حال أطفال غزة تحت وطأة الحرب.

هكذا تفوهت طفلة غزة بكلمات عن الموت الذي يداهم أحلامها، وتسرد "قصة الموت" الذي ينتظرها مرة أخرى، وعن حماية الحلم الذي رأته أثناء افاقتها مدبعد قنص منزلها، وكيف تنتظر موتها لتحاكي المشهد الذي تراه كل مرة !

"حلمت إني نايمة هيك وكله جالس حواليا، وأنا نائمة هيك ميتة يعني، أنا هستشهد وهذا الواقع يعني ! "

نجت الطفلة المسكينة من قصف منزلها في شمال قطاع غزة، وخرجت من تحت الأنقاض ليكتب الله لها حياة جديدة، تعيش فيها لتنتظر الموت مرة أخرى، وذهبت لرفح لتجد القصف والحرب لازالت مستمرة، وعبرت عن انتظارها الموت لأنها حلمت به،

هؤلاء أطفال غزة، وهذه هى الحرب في غزة!