رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

خلل مجتمعي وانقراض.. خبيرة علاقات أسرية تعدد نتائج نشر المثلية و تغيير الجنس في الغرب

المصير

الإثنين, 22 إبريل, 2024

12:06 م

خلق الله الجنس البشري وجعل الذكر والأنثى، ليسير الكون وفق نظام حكيم و لكن أفعال شيطانية من البشر، تغير كل شيء وتسعى إلى إفساد نظام الكون.

فقد انتشرت المثلية الجنسية بطريقة مخيفة في الغرب، وبدأ تدريس المناهج للأطفال الصغار، بما فيه تعدي على طفولتهم السليمة وفطرتهم التي خلقهم الله عليها، كما انتشرت ثقافة التشجيع على تغيير الجنس.

وحين طمست البلاد الغربية جميع معالم الخلق السوي، وبدأت تسعى إلى نشر ثقافة الانحلال والإباحية، رد الله السحر على الساحر، ليخرج الأمر عن السيطرة وتظهر سلوكيات مشينة وعمليات الإجرام والقتل والاغتصاب، ليصبح الجميع في خطر من أصغر فرد حتى أعلى المناصب.

*رئيسة وزراء الدنمارك في مرمى التحرش

وكشفت رئيسة وزراء الدنمارك "ميته فريدريكسن"، عن تعرضها إلى التحرش اللفظي وتلقي رسائل عنيفة، تحتوي ألفاظاً مشينة للغاية على كافة الحسابات الخاصة بها، على مواقع التواصل الإجتماعي.

وأكدت فريدريكسن عزمها اتخاذ قرارات حازمة، لردع هذا السلوك الذي أصبح خطراً يعصف بالبلاد، خصوصاً بعد ظهور حوادث التحرش والاغتصاب، وتعرض الكثير لانتهاك الحقوق والتعدي الجنسي.

*المثلية الجنسية تهدد بانقراض الغرب

وبدأت الحكومات الغربية تشعر بالانحراف الشديد في السلوكيات، وكيف تفشت في الشعب كله وزادت حالات التحرش بالأطفال، وظهرت حملات التشويه والتعدي اللفظي الغير مسموح على منصات التواصل الإجتماعي.

وتسببت المثلية الجنسية وزواج الجنس الواحد، بتراجع كبير جداً في نسبة المواليد، والسبب هو عدم الإنجاب وتبني الأطفال، فالرجل يتزوج من رجل آخر والمرأة من مثلها، ويتم تبني طفل وتربيته ليظهر جيل إجرامي غير سوي، وظهور الانحراف والمرض النفسي.

وفي حوار مع إخصائي العلاقات الأسرية د/سلمى لاشين، تحدثت للمصير عن خطورة المثلية الجنسية، بما فيه تعدي على والجنس البشري وظهور خلل مجتمعي غير قابل للتعديل.

وأكدت الدكتورة سلمى على ظهور الأمراض المجتمعية، وزيادة عمليات التحرش والاعتداء الجنسي، بسبب السماح بالمثلية الجنسية مع ظهور الأمراض الصحية والنفسية، مشيرة إلى أن المثلية تدفع إلى تناول المخدرات والعقاقير المدمرة، وتتسبب في خلل نفسي يدفع إلى تجربة كل ماهو جديد وغريب، لتخرج إلينا جرائم التمثيل بالأطفال والتعدي عليهم جنسياً، ليخرج لنا القاتل ذو العشر سنوات !