رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

أبكت العالم على غزة الأرض المحروقة في 2016، أين ذهبت عصفورة فلسطين؟

المصير

الأحد, 21 إبريل, 2024

06:08 م

فلسطين الحبيبة التي أبكتنا عقوداً من الزمن، والتي سلب الإحتلال الإسرائيلي كل ما هو جميل في أراضيها.

ساند الجميع فلسطين بكلمة أو أغنية وظهرت طفلة صغيرة عام 2016م، في برنامج غنائي للأطفال و جددت جرح الوطن تجاه فلسطين، وتساءل الجميع أين ذهبت عصفورة فلسطين ؟

عصفورة فلسطين

الطفلة الجميلة التي غنت عن غزة والأرض المحروقة، وكيف تعاني من آلام الحرب تفقد أصدقائها وعائلتها، ودائماً ما تعيش الخوف والرعب في بلادها غزة.

بكت الطفلة أثناء الغناء ليبكي معها العالم، وكأنها تعلم أنها ستعود إلى الحرب والدمار، وعندما غنت

"ياعالم أرضي محروقة"، تركت بصمة حزن لن تنساها عن غزة التي شوهها الاحتلال، فأين ذهبت هذه الطفلة الجميلة، وكيف حالها بعد حرب غزة الأخيرة.

الأطفال ضريبة حرب غزة

دفع الأطفال ثمن الحرب دماً، فقد تخطى عدد الأطفال ضحايا حرب غزة الأخيرة 13,500 شهيداً، و مايزيد عن ال 5000 طفل بتر طرف واحد على الأقل، وفق ماجاء في بيان وزارة الصحة الفلسطينية.

كما أن هناك آلاف الأطفال لا زالوا مفقودين، ولا يعلم ذويهم إن كانوا على قيد الحياة في مكان آخر، أو مع أسرة أخرى أم أصبحوا شهداء.

ولا زال هناك مايزيد عن 9000 طفلاً بانتظار التبني، وأن تتولى أسر أخرى رعايتهم.

آلام الحرب لن تشفى جراحها

عبر أحد أطباء غزة عن كارثة الوضع الصحي والنفسي للأطفال، وأن الحرب أثراً بدنياً وعقلياً.

ذكر الطبيب يوسف الشويشي أخصائي الأمراض النفسية والعصبية من دير الزور، عن الوضع الكارثي للأطفال بعد الحرب وأن هناك العشرات أصابهم أعراض الصرع، والهلع النفسي الذي لن يتم الشفاء منه بسهولة، وأن الأجيال التي شهدت الحرب حكم عليها بالموت وهى على قيد الحياة.

وأضاف الطبيب يوسف أن آثار الحرب النفسية لن تزول إلا بزوال هذه الأجيال، لن ينسيها ما رأته إلا الموت !

الطفولة المسلوبة من غزة

يدين العالم كله ومؤسسات حقوق الإنسان إلى الأطفال الأبرياء في غزة، وكيف سلبت طفولتهم وحتى حقهم في الحياة، لو بحثت عن الطفولة سوف تجدها في أي مكان، إلا في غزة !