رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

غزة الحياة من براثن الموت.. شاطئ دير البلح يغسل دماء الحرب !

المصير

السبت, 20 إبريل, 2024

11:16 م

اندلعت حرب غزة الأخيرة والتي استمرت شهوراً طويلة، حتى لم يعد تعداد الوقت مهماً، قدر تعداد الضحايا والوفيات والذي تجاوز حسبما أصدرت وزارة الصحة الفلسطينية ال 34 ألف.

شواطيء غزة بعد الحرب

ومن بين براثن الموت يصر أهالي غزة على الحياة، حيث ازدحمت شواطيء غزة بآلاف من الشعب الجريح، وتجمع الأطفال حول شاطيء البحر بعد شهور من العناء، والحرب التي لم يأخذ أهل غزة منها فرصة أو قسط يكفي لالتقاط الأنفاس.

وفي كلمة للشاب خالد عوض من غزة، قال:

" الحمدلله أن هناك شيء لن يستطيع العدو تدميره وهو البحر، البحر لنا و الموت لنا"

وبعد أن شهد قطاع غزة تجريف كافة الأبنية الهامة، حتى وصلت آثار الدمار إلى شواطئ البحر، ولم يعد هناك مكان يصلح للإيواء، تم إنشاء معظم المخيمات الفلسطينية بجوار شاطيء البحر أبرزها مخيم الشاطيء، ومخيمات دير البلح.

التبني و ضم آلاف الأطفال اليتامى

بدأت الأسر الفلسطينية التأقلم مع وضع الحرب، وكأنه وضع دائم والجميع ينتظر دوره في قطار الموت، وبنفس الطريقة، تبنت الأسر الفلسطينية ممن فقدوا أبنائهم، أطفالاً فقدوا عائلاتهم في الحرب، كما قامت كل أسرة بتبني طفل مع أبنائها، فهذه عادة الشعب الفلسطيني التكاتف والتعاون، وبدأ الجميع في تضميد جراح الحرب.

الإعلام الإسرائيلي يستشيط غضباً

نشر الإعلام الإسرائيلي صور شواطيء غزة، والتي تعج بالالاف وسط حالة من التعجب في تل أبيب.

واستمرت التعليقات الدموية من تل أبيب تدعو إلى نسفهم، وقتلهم وأن لا حق لهم بالحياة، فبعد كل هذا لا يعانون المتاعب ويستمتعون بالبحر.

وعبر سكان تل أبيب عن غضبهم من هذه الصور، وكيف يبدو شاطئ دير البلح وكأن شيئاً لم يكن !