رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

”نحن أكثر حرية وموتوا بغيظكم”، فلسطينيون يستحمون على شواطيء غزة ويفجرون ”غضب” أبناء الصهاينة!

المصير

السبت, 20 إبريل, 2024

02:27 م

كتب - شريف سمير:


أراد الفلسطينيون أن يثبتوا للإسرائيليين أنهم أكثر حرية واستقلالا منهم رغم الاحتلال الغاشم، وقد سلطت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية الضوء على مقطع الفيديو الذي انتشر على نطاق واسع لسكان غزة على الشاطئ والذى أثار حالة من الجدل فى تل أبيب وغذى مشاعر الغضب والحقد لدى بعض الإسرائيليين.


** الاستحمام والتحدي!

وانتقدت الصحيفة تعليقات بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي الإسرائيليين الذين استخدموا هذه الصور للتشكيك في كل ما يقال عن تعرض الفلسطينيين لـ"إبادة جماعية وتطهير عرقي ومجاعة"، وأوضحت أن الكثيرين في إسرائيل لا يصدقون أن "رؤية بعض الأشخاص على الشاطئ لا تنفي أنه من بين مليوني شخص يعيشون في غزة يمكن أن يكون الكثيرون تعرضوا للموت والجوع والنزوح".

** الطفل الجرئ!

وبلغ الغضب والغيرة بأبناء الصهاينة أن المنشورات لم تصل إلى حد اتهام سكان غزة بتزييف المجاعة، وبدلاً من ذلك سلطت الضوء على شعور الإسرائيليين بالمرارة بسبب رؤيتهم لطفل فلسطيني تجرأ وأظهر استمتاعا بيوم على الشاطئ، في حين تم إغلاق بعض الشواطئ في الشمال والجنوب على الجانب الإسرائيلي منذ ما يقرب من سبعة شهور.

** شاطئ "زيكيم" المغلق!

وغرد صحفي إسرائيلي على القناة 13، أموج بوكر، قائلاً إن الصور "ألحقت الأذى بجسده"، وأضاف: "في حين أن شاطئنا زيكيم تم إعلانه منطقة عسكرية مغلقة، على الجانب الآخر من السياج يقضي سكان غزة وقتهم على الشاطئ ويستحمون في البحر كما لو لم تكن هناك حرب".

** مياه البحر تطفئ نار الخيام!

ورصدت "هاآرتس" تعليقات الفلسطينيين التى كان أبرزها ما أشار إليه البعض من أن مياه البحر الباردة هي الطريقة الوحيدة للهروب من درجات الحرارة الحارقة للخيام التي يضطر العديد من سكان غزة الاحتماء بها الآن بعد أن تحولت منازلهم إلى أنقاض.
ورأى آخرون أن الفيديو كان بمثابة انتصار، وشهادة على صمود الفلسطينيين، فيما قالت تغريدة أخرى: "كل ما فعلته إسرائيل الإرهابية لتدمير أهل غزة لن ينجح، لأننا شعب يحب الحياة".