رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

هل يزيح أحمد العوضي محمد رمضان من دراما الأكشن و”تيمة” البطل الشعبي... كبار النقاد يتحدثون للمصير

المصير

الإثنين, 15 إبريل, 2024

05:53 م

أشرف غريب :العوضي لسه بيستوي على نار هادية

ماجدة موريس : محمد رمضان لديه ذكاء تسويقي قريب من أسلوب عمرو دياب

الناقدة ماجدة خير الله لا أهتم بمشاهدة محمد رمضان ولا أحمد العوضي


تقرير- أميرة عاطف

مازال البطل الشعبي، في الدراما المصرية، يحتل مكانة عند الجمهور وينجذب له عدد كبير من المشاهدين، وعلى مدار سنين طويلة قدمت الدراما المصرية العديد من النماذج الشعبية، في الحارة المصرية، التي اختلف مفهومها واختلفت تركيبتها الشخصية، باختلاف تطورات العصر.

وقد سيطر محمد رمضان لسنوات طويلة وتحديدا منذ مسلسله "إبن حلال" على "تيمة" البطل الشعبي، على الرغم من أنه انحرف بها مؤخرا وحولها إلى عنف وبلطجة.

وكان آخر ما قدمه رمضان هو مسلسل ، " جعفر العمدة" العام الماضي، والذي حقق نجاحا جماهيريا

وجاء الفنان أحمد العوضي، ليسير على نفس نهج محمد رمضان، في حدوتة البطل الشعبي، استطاع العوضي في فترة قصيرة أن يثبت جدارة مستحقة في أدوار "الأكشن"، على الرغم من أنه نهج نفس نهج محمد رمضان في حشو العنف بداخل أعماله.

السؤال الذي طرحته المصير على كبار النقاد هو، هل يستطيع العوضي أن يزيح محمد رمضان من الأكشن ودراما الحارة الشعبية ويصبح هو الأفضل وحصان الرهان لدى شركات الإنتاج؟؟

فجاءت اجاباتهم متنوعة و متباينة

الناقدة ماجدة خير الله أكدت في تصريحاتها لـ" المصير" : أنها لا تهتم بمشاهدة مثل هذه النوعية، من الدراما فهي تضيع للوقت،وقالت " لا أهتم بمحمد رمضان ولا أحمد العوضي، ولا يعجبني هذا الأداء .

فيما قال الناقد الفني أشرف غريب " : مازال الوقت مبكرا للحكم على أحمد العوضي، في كونه بطل الدور الشعبي، ومن الصعب مقارنة محمد رمضان بأحمد العوضي، فمحمد رمضان نجم صاحب حضور، كما ان مواصفاته الشكلية والجسمانية، تجعله أقرب للبطل الشعبي، القريب من الشارع المصري، فهو الولد الذي يراه الناس في الشارع المصري.

وتابع غريب : العوضي مازال " يستوي على نار هادية"، ومن الممكن ان يحتل مكانة كبيرة في المستقبل، ولكن لابد ان يعي ان فكرة البطل الشعبي، عمرها ، قصير، فقد حاول السقا، وتقولب في هذا الأطار ولم يستطيع الخروج منه .فهى فكرةمتغيرة من وقت لأخر، يحتلها محمد رمضان ثم يأتي أمير كرارة ثم العوضي، ولكن يظل محمد رمضان مميزا.

وأضاف: حتى مسلسله هذا العام، " حق عرب" لم يكن من أهم خمس مسلسلات، هذا العام، ولم يكن له حضور قوي عند الجمهور، وفي الحقيقة فالعوضي استفاد من زواجه، من النجمة ياسمين عبد العزيز، وهى التي وضعته ىفي هذه المكانة .

وتناولت أطراف الحديث الناقدة الكبيرة ماجدة موريس، وقالت لـ المصير : لا أهتم بمحمد رمضان ولا أحمد العوضي، في متابعة مستمرة، ولكن بشكل عام محمد رمضان لديه قدر كبيرمن الذكاء، فهو يقدم نفسه من خلال مناطق مختلفة، من خلال الغناء والحفلات، والإعلانات، وظهوره كرياضي في الجيم وغيره.

وتابعت : وهذا الاختلاف يحقق له تواجدا كبيرا، ويراه الشباب ، قدوة وبطل في نجاحات مختلفة، خاصة وانه جاء من بيئة متوسطة كأغلبية الشباب المصري، لديه ذكاء قريب من ذكاء عمرو دياب، الذي جعله يستمر حتى وقتنا هذا، وهذا ما نطلق عليه هذه الأيام، الذكاء التسويقي.

وأضافت موريس : هذا الذكاء استخدمه في شقين، وحسبها جيدا، فإذا قلنا أنه يسبب إحباط واكتئاب لبعض الفئات، فعلى الجانب الآخر هو يعطي دفعة للبسطاء، لكي يحلموا أن يحققوا الأحلام والصعاب ويصلوا لنفس نجاحاته وإمكانيانه المادية ، ويروه كنموذج للنجاح، ولا يهتم بمن يكره، لأنه يحقق نجاح، وفي النهاية لن يرضي كل الأذواق، كما ان النجاح بلغة هذه الأيام يساوي فلوس.

واستكملت حديثها قائلة : العوضي يحاول أن يصنع لنفسه شكل ونمط آخر من البطل الشعبي، يوازي بطولة وشعبية محمد رمضان، لأنه صاحب ملامح صعبة التغير ، والمقارنة بينهم غير متوازنة، والمنافسة بينهم ليست في التمثيل، المنافسة في كون العوضي يحاول أن يصنع لنفسه شكل خاص به يحاكي به محمد رمضان.

وبدوره قال الناقد أحمد سعد الدين للمصير : هذا العام تواجد في الدراما الرمضانية، حوالي 7 مسلسلات شعبية، وبالصدفة لم يتواجد محمد رمضان، وبالتالي لم نجد منهم من يسد فراغ جعفر العمدة، ولا نستطيع أن نقول أن العوضي أخذ مكان محمد رمضان، لانها أول بطولة له، وعند محاسبة رمضان يختلف الموقف لانه متواجد منذ 15 عام .

وتابع : فلا نستطيع الحكم عليه من أول بطولة إلا مع نفسه، هو قدم شغل جيد،في حق عرب، ولابد ان يعي العوضي أمرا مهم ، وهو إلا يضع نفسه في هذا القالب الوحيد.