انتشرت صورة في الأيام الماضية، لحطام منزل في منطقة شمال غزة، وقد كتب عليها شاب استطاع أخيراً العودة إلى الشمال، بعد أشهر من الفراق.
ظن الشاب أنه يوم العودة إلى الديار ولقاء الأم والعائلة، وما أسعد هذا اليوم الذي طال انتظاره، فلم تجمعه مكالمة هاتفية مع أحد أفراد عائلته، ولكن صدمه المشهد فعاد ليجد المنزل ركام، ولا أثر للعائلة ولا الأهل.
وثق الشاب كلماته الحزينة والتي تعبر عن هول الصدمة، كتب كلماته بلون الدم لتفجع كل من يراها.
جرائم لامثيل لها ومشاهد يعجز العالم عن نسيانها، إنها غزة التي لم تعد غزة.
حرب غزة التي بدأت من السابع من أكتوبر، بدأت بملحمة تاريخية وانتهت بمأساة إنسانية.