رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

حرب العقول والفيروسات، قناصة ”الموساد” تصطاد ”عصافير” النووى الإيرانى ورؤوس علمائها!

المصير

الأحد, 14 إبريل, 2024

05:19 م

كتب - شريف سمير :


رسمت إسرائيل عدة سيناريوهات لإجهاض الطموح النووى الإيرانى باغتيال أبرز عقول طهران من علمائها ولاعبيها الرئيسيين في برامج الأسلحة النووية والصواريخ الإيرانية، وكانت أشهر هذه العمليات هي اغتيال محسن فخري زاده، أكبر عالم نووي إيراني، في عام 2020، والذى كان يمثل شريانا أساسيا فخري زاده، فى قلب برنامج إيران النووي.

** التكنولوجيا النووية

ولم يكن لفخرى زادة دور فعال في التخطيط العلمي لبرنامج الأسلحة النووية الإيراني فحسب، بل كان أيضاً عنصراً رئيسياً في تصدير إيران للتكنولوجيا النووية، وقد تم رصده من قبل الاستخبارات الأمريكية في كوريا الشمالية.



** عقول الفيزياء

وفى 12 يناير 2010، استهدفت قنبلة مسعود علي محمدي، أستاذ الفيزياء بجامعة طهران، وتم التحكم فيها عن بعد مزروعة على دراجة نارية، وانفجرت العبوة الناسفة أثناء مغادرته منزله في شمال طهران متوجهاً إلى العمل.

** الفيروس القاتل

وشهد صيف يونيو 2010 اكتشاف فيروس Stuxnet، الذي يُزعم أن إسرائيل والولايات المتحدة طوّرته، في أجهزة الكمبيوتر في محطة بوشهر للطاقة النووية. ثم انتشر الفيروس إلى مرافق أخرى. وبحلول سبتمبر، ورد أن 30 ألف جهاز كمبيوتر في 14 منشأة على الأقل -بما في ذلك منشأة نطنز- قد تعرضت لاختراق .. وتسبب الفيروس في زيادة سرعة محركات أجهزة الطرد المركزي IR-1 وانفجارها في النهاية. وقد تم تدمير ما لا يقل عن ألف جهاز طرد مركزي من أصل 9 آلاف جهاز تم تركيبها في نطنز، بحسب تقديرات معهد العلوم والأمن الدولي. وبعد إجراء التحقيقات، ألقت إيران باللوم على إسرائيل والولايات المتحدة في انتشار الفيروس.

** بروفيسور الهندسة

وفقد البروفيسور ماجد شهرياري، عضو كلية الهندسة النووية بجامعة بهشتي في طهران فى 29 نوفمبر 2010 حياته داخل سيارته وهو في طريقه إلى العمل، وأصيبت زوجته في الانفجار .. علما بأن شرياري كان عضواً مهماً في أحد أكبر المشروعات النووية في البلاد، وتباينت روايات الاغتيال.

** فيروس النجوم

واكتشفت وكالة الدفاع السيبراني الإيرانية فى أبريل 2011 فيروساً يُطلق عليه اسم "النجوم" مصمماً للتسلل إلى منشآتها النووية وإتلافها، وقال غلام رضا جلالي، رئيس منظمة الدفاع الإيرانية، إن الفيروس يحاكي الملفات الحكومية الرسمية، وألحق "أضرارا طفيفة" بأنظمة الكمبيوتر، وألقت إيران باللوم على الولايات المتحدة وإسرائيل.

** الرؤوس الحربية

وتم اغتيال داريوش رضائي نجاد، مهندس كهربائي يعمل في منشأة أبحاث للأمن القومي، فى 23 يوليو 2011 على يد مسلحين يستقلان دراجة نارية في طهران، وحددت وسائل الإعلام الحكومية في البداية أن الرجل هو داريوس رضائي، أستاذ الفيزياء، وكان يعمل مفاتيح الجهد العالي، وهي الأجزاء اللازمة لبدء التفجيرات اللازمة لإطلاق رأس حربي نووي، وألقت إيران باللوم على الولايات المتحدة وإسرائيل في عملية الاغتيال.

** منشأة نطنز

وانضم إلى قائمة الاغتيالات مصطفى أحمدي روشان، خريج الهندسة الكيميائية، بعد أن وضع شخصان على دراجة نارية قنبلة على سيارته في شمال طهران فى 11 يناير 2012 .. وكان الشاب الإيراني مشرفا في منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم.

** اختراق البيانات

وأعلنت إيران فى 9 مايو 2012 أن فيروساً أطلق عليه اسم Flame أصاب أجهزة الكمبيوتر الحكومية، وحاول سرقة البيانات الحكومية، وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن إسرائيل والولايات المتحدة نشرتا الفيروس لجمع المعلومات الاستخباراتية والتحضير لحملة حرب إلكترونية أوسع.

** ضربة الموساد

وفى 31 يناير 2018، داهم فريق من المخابرات الإسرائيلية "الموساد" مستودعاً في طهران يضم أرشيفاً ضخماً للبرنامج النووي الإيراني، واستخدم العملاء المشاعل لاختراق 32 خزانة وتهريب نحو 50 ألف صفحة و163 قرصاً مدمجاً إلى خارج البلاد.

** ملفات سرية

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو 30 أبريل 2018 أن إسرائيل حصلت على نحو 100 ألف ملف سري يثبت أن إيران كذبت في وقت سابق بشأن عدم امتلاكها برنامجاً للأسلحة النووية.


** جيل جديد

أعلن رئيس وكالة الدفاع المدني الإيرانية فى 28 أكتوبر 2018 إحباط تحييد "جيل جديد" من فيروس "ستوكسنت" الذي حاول تدمير البنية التحتية للاتصالات، واتهم مسؤولون إيرانيون إسرائيل بتدبير الهجوم.


** عمليات بحرية

أصاب هجوم إلكتروني فى 9 مايو 2020 أجهزة الكمبيوتر التي تنظم حركة المرور البحري في ميناء رجائي على الساحل الجنوبي لإيران في الخليج العربي مما أدى الاضطراب إلى ازدحام مروري للسفن التي انتظرت أياماً للرسو.

** أجهزة الطرد المركزي

تسبب انفجار في أضرار جسيمة لموقع التخصيب النووي الرئيسي الإيراني في نطنز في 2 يوليو 2020، وأدى إلى تأخير البرنامج أشهراً .. فضلا عن أضرار بمصنع ينتج أجهزة طرد مركزي متقدمة من طراز IR-4 وIR-6 يمكنها تخصيب اليورانيوم بشكل أسرع من أجهزة الطرد المركزي IR-1 المسموح بها بموجب الاتفاق النووي لعام 2015.