كتبت وفاة لاعب الكرة والممثلة الشهير أوجيه سيمبسون، نهاية رحلة "المذنب البريء" المتهم الذي برأته المحكمة في قضية شهيرة، اتهم فيها بقتل زوجته.
وقد نقلت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية، خبر وفاة اللاعب أوجيه سيمبسون عن عمر ال 76عاما، وذلك بولاية لاس فيجاس الأمريكية، بعد صراع مع المرض دام فترة طويلة بسبب سرطان البروستاتا.
وتعد محاكمة أوجيه سيمبسون واتهامه بقتل زوجته من أشهر المحاكمات وقد وصفت ب "قضية القرن"، فبعد الحصول على بعض الأدلة التي تدينه في قتل زوجته، تمت تبرئته من تهمة القتل لعدم كفاية تلك الأدلة، أو تناقضها حيث تبين أن القفاز الذي تحفظت عليه الشرطة من مسرح الجريمة أصغر من أن يرتديه.
وبعد تبرئته، اتخذت حياة سيمبسون منعطفا مضطربا، فبعدما تجنب الإدانة الجنائية، واجه دعاوى قضائية مدنية ومشاكل قانونية مستمرة.
وظل سيمبسون حاضرا خلال ظهوره بشكل متقطع في وسائل الإعلام بسبب الصراعات المستمرة، حيث عاد للأضواء بقوة في 2007 عندما ألقي القبض عليه بتهمتي السطو المسلح والسرقة.
فضلا عن ذلك، فإنه أدين خلال عام 2008، وحكم عليه بالسجن لمدة 33 عاما قبل أن يتم إطلاق سراحه بعد 9 سنوات وتحديدا في 2017.
وحصل سيمبسون وقتها على إطلاق سراح مشروط ثم اختفى بعدها لوقت طويل عن الأضواء بعدما أصبح شخصا سيئا في نظر الجميع.
وقد ولد سيمبسون في عام 1947، ووصل إلى شهرة واسعة في كرة القدم الجامعية، وفاز بكأس هيزمان في عام 1968.
وعلى مستوى الدوري الأمريكي، فقد لعب لفريقي بافلو بيلز وسان فرانسيسكو، وبعد مسيرة رياضية جيدة ومحبوبة تحطمت الصورة في 1994.
