رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

موجة حزن واسعة على السوشيال ميديا بسبب لقطة بكاء طائر البلارج بعد إزالة عشه

المصير

الخميس, 11 إبريل, 2024

06:06 م

انتشر مشهد بكاء طائر البلارج على عشه المهدوم، على مواقع التواصل الإجتماعي و تسبب في موجة حزن واسعة، أعادت الأذهان نحو مشهد غزة.

عبر مستخدمي مواقع فيس بوك و إكس، عن غضبهم تجاه هذا الفيديو تاركين آلاف التعليقات الهزلية، عن خدعة الغرب للعالم عن مصطلح " الإنسانية "، ولكن أين هذا من أهل غزة !!

تفاصيل العش المحترق وإعادة بناؤه !

تسببت شرارة ماس كهربائي ناتج عن أحد عواميد الإنارة المركزية، في إحدى الولايات الأوروبية إلى احتراق عش طائر البلارج، مما تسبب في تلف أسلاك العامود وأصبح يشكل خطراً كبيراً، على جميع سكان المنطقة.

أسرعت قوات الحماية المدنية في إزالة العش المحترق، قبل حدوث كارثة بيئية وقامت بإصلاح العطل الناتج عن احتراق العش.

ليعود طائر البلارج المسكين فلا يجد العش، ليبكي ويرفع رأسه للسماء وكأنه يشكو ربه، بعد مراقبة الطائر من قبل سكان المنطقة، وقوات الدفاع المدني قاموا على الفور بعمل عش مجهز، و عازل للكهرباء ومصنوعة من مواد آمنة لا تشكل ضرراً على العش، أو على عواميد الإنارة.

حزن أهل المنطقة على بكاء الطائر، حيث عادت أنثى طائر البلارج، لتجد عشهما لم يعد موجوداً وحزنت معه بشده، فأسرع عمال الحماية المدنية بإعادة صناعة عش من مواد، غير موصلة للكهرباء وتم تجهيزه ووضع القش به، ليعود إليه الطائر من جديد مع شريكته.

الحيوان يشعر مثل البشر

وفي حديث للمصير مع الشاب حسن العلايلي، صاحب محل عصافير ومن هواة تربية البجع، أكد فيه أن الطيور لديهم مشاعر مثل البشر ولديهم الكثير من الولاء لعائلاتهم، فيصيبهم الحزن والفرح والاعتقاد مثل البشر، ويحزنون لموت أبنائهم ورفقائهم ويحملون مشاعر الامتنان للبشر، ولكن يطعمهم.

وأشار إلى ضرورة العطف على الحيوانات، وعدم المساس بهم وإطعام الطيور لما فيه من ثواب عظيم، مؤكداً على أهمية الطيور في التخلص من الحشرات الضارة، كالصراصير.

وأضاف الشاب حسن فيزحواره للمصير، بعض المعلومات عن طائر البلارج أو اللقلاق، وهو أحد الطيور المهاجرة والتي تبني أعشاشها في الأماكن العالية، مثل مدخنة المنزل أو عواميد الكهرباء والأبراج العالية.

ويتغذى طائر اللقلاق أو البلارج على الضفادع والحشرات والفئران، حيث يصطادها ويقوم بالتقاطها من الأرض.

ما أجمل الإنسانية ولكن إن شملت أيضاً البشر، فالعالم حولنا يملأه المشردون والجوعى.