وجه مرض السرطان ضربات قاسية متتالية للأسرة المالكة البريطانية فاهتز على إثرها العرش الملكي وأصبح مثار قلق وجدل متنامي بشأن مستقبل الملكية في بريطانيا.
ولفتت صحيفة الاندبندنت في تقرير لها، إلى مخاوف الأمير ويليام ولي العهد وزوجته الأميرة كيت ميدلتون، من تولي عرش الملكية البريطانية، خصوصاً مع مرض والده الملك تشارلز ذو ال75 عام، ورحلته العلاجية ضد مرض السرطان.
وذكر الكاتب الملكي للأمير ويليام، أن هناك مسؤولية كبيرة ملقاة على عاتقه، خصوصاً مع توليه كل مهمات والده، في الوقت الذي يتغيب فيه عن متابعة شؤون البلاد.
كما ذكر أن مرض كيت أحزنه كثيراً وسبب له الألم النفسي، حيث تتغيب كيت عن المشهد الملكي لخوض رحلة علاج عنيفة ضد مرض السرطان.
*مخاوف ويليام من الملكية تزداد
بدأت مخاوف الأمير ويليام والأميرة كيت ميدلتون، تزداد مع الإقتراب من العرش، وبعد أن أصبحت خطوات قليلة تفصلهم عن تولي الملكية بدلاً من الملك تشارلز، والذي غيبه السرطان عن إدارة شؤون البلاد.
والجدير بالذكر أن الاميرة كيت ميدلتون، صاحبة ال 41 عام أعلنت في فيديو سابق لها، أنها اكتشفت مرضها بالسرطان وأن عليها أن تبدأ العلاج.
وقد تحدث الملك تشارلز عن شجاعة زوجة الإبن الأميرة كيت ميدلتون، وكيف واجهت إصابتها بالسرطان، معبراً عن فخره بها فكانت دائماً هى زوجة الإبن البارة والمحبوبة لهم.
وتلقى الجميع خبر مرض الأميرة كيت ميدلتون، بالحزن الشديد حيث كانت الأميرة المحبوبة المتواضعة والمقربة للجميع.
*ويليام في مواجهة المرض والحكم
كشف مصدر ملكي مقرب للأمير ويليام، أنه دائماً مايلتزم الصمت تجاه الأمور التي تقلقه، ولكن الأمر يختلف في 2024، مع إصابة زوجته الأميرة كيت بمرض السرطان، وسط توقعات من المقربين لأسرة الملك بعدم صمود الأمير ويليام طويلاً، وتزايد أعباء الملكية مع متابعة رحلة العلاج التي تخوضها زوجته الأميرة كيت ميدلتون، وأن الأمور زادت سوءاً هذا العام بعد أن داهم المرض عائلة الملك تشارلز.
وكان الحزن قد خيم على إنجلترا، بعد إصابة الملك تشارلز والأميرة كيت بالسرطان، فقد كسر المرض رباط العائلة التي طالما عرفت بالهدوء.
وتلقت الأميرة كيت العديد من رسائل المقربين والمحبين لها، وسط تمنيات بالشفاء والتغلب على مرض السرطان.