وجه خالد زين الدين رئيس تحرير الجريدة الأوروبية العربية الدولية وعضو إتحاد الصحفيين الدوليين في بروكسل ، تحية للرئيس عبد الفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبدالله على إعادة إحياء القضية الإسلامية المسيحية في قضية الصراع العربي الإسرائيلي، بعدما حاولت إسرائيل إبعاد المسيحيين عن الصراع لعدم كسب التعاطف الأوروبي.
إعادة إحياء الصراع المسيحي اليهودي
وقال في مداخلة لأحد القنوات الفضائية، يحسب لهما نقطة من ضمن أوراق الضغط ، لإعادة احياء الصراع المسيحي اليهودي الذي عمره أكبر من الكيان الصهيوني، مؤكدا أنه على المجتمع العالمي والمؤسسات الدبلوماسية والغربية التحرك لإنقاذ المسلمين والمسيحيين في فلسطين.
أسلمة الصراع
وأضاف رئيس تحرير الجريدة الأوروبية، أن إسرائيل والولايات المتحدة حاولت دائما أسلمة الصراع لكسب الرأي العام الغربي، مشير أن كل الدول السابقة نجحت في إبعاد المكون المسيحي عن الصراع و تتم الآن إعادته كورقة ضغط على المجتمعات الغربية، بالإضافة إلى التهديد بقطع الإمدادا ت النفطية من منظمة أوبك عن أوروبا والتهديد بورقة السلام بين بعض الدول العريبة واسرائيل ووحدة الصف العربي العربي والعربي الفلسطيني تجعل الولايات المتحدة تتراجع عن رؤيتها الداعمة والمطلقة لإسرائيل وتنازلها في بعض الأوراق، لافتا أن الولايات المتحدة لديها أولوية أمن إسرائيل ووجود الكيان، ولذلك مواجهتها بنفس النهج بان الشعب الفلسطيني والدولة وحقوق الفلسطينيين هم أولوية بالنسبة للعرب، هو المطلوب بقوة في الوقت الحالي.
كما طالب بضرورة وحدة الشعب الفلسطيني وطرح الخلافات وتبني رؤية مبادرة شبيهة للرؤيىة العربية في القمة العربية في عام 2002 وتصفية الخلافات الفلسطينية العربية والقيام بتحرك قوي كبير ودبلوماسي وسياسي للدول العربية متماسكة جميعها ومتسلحة بمقررات القمة العربية والتحرك إقليميا للضغط في مراكز القرار والأمم المتحدة للعدول عن سياساتها وللضغط على إسرائيل في تبني فعل ما يسمى بحل الدولتين وإنهاء معاناة وإعطاء الفلسطيين حقوقهم ولا استقرار في الشرق الأوسط دون حل القضية الفلسطينية