تجددت الأزمة الشهيرة لحادث ريان المغرب من جديد، إثر سقوط مزارع يدعى طه محمد عبدالعزيز، 30 عام داخل بئر مياه في أحد الحقول بمحافظة المنيا.
سقط المزارع داخل بئر يبلغ عمقه 25 متر، في أحد الحقول المستصلحة في الطريق الطريق الصحراوي الغربي، من محافظة المنيا.
لحظات إنتظار وترقب تعيد إلى العالم العربي، أوقات صعبة عاشها الجميع لانتظار خروج جسد الطفل الصغير ريان، والذي سقط في بئر مياة في المغرب، مدينة شفشاون وكان عمق البئر 32 متراً، ليسقط معه قلوب العالم وتوفي الصغير داخل البئر بعد 5 أيام متواصلة من العمل الشاق.
طه داخل البئر
ظل الشاب طه عبدالعزيز عالقاً داخل البئر، وسط تردد أنباء عن وفاته خصوصاً مع طبيعى الأرض الصخرية، فقد اختلفت حكايته عن ريان المغرب، لأن بئر المغرب كان ذو أرض طينية ولكن بئر المنيا، يتميز بصلابة الأرض لذلك رجح جميع سكان القرية موته فور سقوطه داخل البئر، وتعرضه لصدمات شديدة بالرأس.
محاولات كثيرة منذ أيام لاستخراج الشاب من البئر، مع استمرار عمليات الحفر باستخدام المعدات الثقيلة، بمحازاة البئر.
آبار المياة المسكونة
الآبار المسكونة تحتجز العالقين بداخلها حتى الموت، هل آبار المياه يسكنها الجن؟
انتشرت العديد من الروايات حول تواجد الجن داخل الآبار، مما يجعل عملية الحفر صعبة والمسافة تزداد طولاً، فقد نشر أحد الدجالين في المغرب عن ريان، في منشور عبر الفيس بوك يفيد بأن الجن يسكن آبار المياة، ولن يخرج الطفل سليم من البئر، إذا تجاوز طول البئر ال 15 متراً
نشر الدجال هذه الكلمات في أول يوم من سقوط ريان، مما أثار موجة من الاضطراب والتعجب عبر مواقع التواصل الإجتماعي، ومما زاد الشكوك هو تكرار حوادث السقوط داخل الآبار، وخروج أصحابها جثث من داخل البئر.
خرج ريان من البئر جثة، وسقط طه داخل البئر جثة!