قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن كل ما يعرفه شعب غزة البرئ المحاصر أن أقداره شاءت أن يلقى ربه شهيدا وشاهدا على جرائم الإبادة الجماعية، في القرن ال 21، الذين قالوا عنه قرن العلم والتقدم وحقوق الإنسان، وغيرها من الأباطيل التي حسبوها حقائق ثابتة، وإذا هي كما يقول القرآن الكريم: "كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماءا حتى إذا جاءه لما يجده شيئا".
جاء ذلك خلال احتفالية الوزارة بـ ليلة القدر، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، وشيخ الأزهر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، وعدد من قيادات الدولة المصرية.
المؤسسات الدولية تقف مشلولة
ونوه الدكتور أحمد الطيب أن المؤسسات الدولية تقف عاجزة بل مشلولة شللا رباعية أمام تنفيذ بندا واحدا من البنود التي تحمها اختصاصاتها.
حالة التنازع أعجزت العرب عن مواجهة الأزمات
وقال إن حالة التنزاع التي درج عليها أبناء أمتنا العربية منذ أمد بعيد، أعجزته عن مواجهة الأزمات المتلاحقة مواجهة دقيقة، ومن يدقق النظر في خارطة بلاجنا العربية يأسى كثيرا لما آل إليه كثير من الدول.
وحدة العرب
وأكد أننا لن نستطيع استعادة قدرتنا على النمو إلا وحدة العرب وتطبيق سياسة الوحدة الاقتصادية وخطط مشتركة مدروسة قابلة للتنفيذ.
الأخذ بأسباب القوة
وأضاف أن تعاملنا مع القضية الفلسطينية لا يعكس حجم ما أنعم به الله علينا من ثروات بشرية واقتصادية، وقبل كل ذلك من إيمان راسخ في الله عز وجل.وأشار إلى أن ما تعح به منطقتنا اليوم، يجب أن يمثل تحول حاسم، بين عهد مضى وعهد قادم، تأخذ فيه أمتنا العربية بالقوة والأسباب الإلهية، كي تستحق مكانتها.