رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

رصاص ”الطيب” لاينفذ.. شيخ الأزهر ينتقد الضعف العربي تجاه غزة

المصير

الخميس, 4 إبريل, 2024

04:36 م

كتب - شريف سمير :
لايتردد شيخ الأزهر، الإمام أحمد الطيب، فى أى مناسبة أن يعلن مناصرته ومساندته للعروبة والقضية الفلسطينية منددا بممارسات الاحتلال الإسرائيلي السافرة، ولكنه استغل زيارة رئيس البرلمان العربي، عادل العسومي، إلى القاهرة واستقبله اليوم بمشيخة الأزهر، وشن هجوما قاسيا بكلمات الموضوعية والإنصاف على الدول العربية لتخاذلها وتقاعسها عن إنقاذ الشعب الفلسطينى من شلال الدم طوفان النار والدمار!.

** حالة تشتت وضعف

وقال شيخ الازهر :"حالة التشتت والضعف التي أصابت أمتنا العربية أفقدتها توازنها وقدرتها على مواجهة أزماتها المتلاحقة، ومَن يتدبر الوضع العربي الحالي يصاب بألمٍ شديدٍ لما آل إليه حال عديدٍ من الدول العربية كفلسطين والسودان وليبيا والعراق وغيرهم من الدول"، مؤكدًا أن عالمنا العربي لن يستعيد قدرته على النهوض والتقدم ومواجهة أزماته إلا بتحقيق الوحدة العربية المنشودة، وتغليب المصلحة العربية المشتركة.

** نهب ثرواتنا

وتابع: "تعاملنا -كعالم عربي- مع القضية الفلسطينية لم يعكس ما نملكه من نعمٍ وقوًى وثروات ودبلوماسية"، مشيرًا إلى تنبه القوى الاستعمارية الكبرى إلى أن قدرتهم في السيطرة على المنطقة مرهونة بتفرقنا وتشتتنا نحن العرب والمسلمين، وأنَّ هذا هو السبيل الأوحد لتواجدهم بيننا لتحقيق مخططاتهم في نهب ثروات بلادنا وبما يحقق نهضتهم وتقدمهم".

** عين الإرهاب

وأضاف: "دعوات الصهاينة لاستخدام الأسلحة النووية في غزة، وتشبيه المسؤولين الصهاينة للفلسطينيين الشرفاء الأبرياء -الذين يدافعون عن حقهم في الحياة وحق وطنهم في الوجود- بأنهم حيوانات، هو عين الإرهاب، هذا الإرهاب الصهيوني الذي يحظى بدعم سياسي عالمي لا محدود لارتكاب مجازره وجرائمه في حق أبرياء فلسطين".

** الإمام يفضح المزاعم الصهيونية

وكان الأزهر الشريف تحت قيادة الشيخ الطيب، قد سجل مواقف داعمة للقضية الفلسطينية منذ اليوم الأول لعملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر 2023، كان آخرها إصداره كتاب "الإمام ورد المزاعم الصهيونية".
وقدم الكتاب توثيقًا لمقولات الإمام الطيب، في صورة ردود على 18 من "المزاعم الصهيونية" حول القضية الفلسطينية، كزعم "أن السلام هو قبول الآخر وإن كان محتلا، وأن ما يقوم به الفلسطينيون من أعمال عنف وشغب هو من الإرهاب والتخريب"، وجاء فيه قول الشيخ الطيب إن "كل احتلال إلى زوال، وإن كان قُدّر أن يعيش بيننا عدو دخيل لا يفهم إلا لغة القوة، فمن العار أن نخاطبه بلغة أخرى غير التي يفهمها أو يحترمها".

** كتائب الجهاد من الأزهر

كما شكل دور الأزهر في دعم القضية الفلسطينية منذ "طوفان الأقصى" وحتى قبله في رفض التطبيع مبررا لهجوم إسرائيلي على المشيخة، وصل حد اتهام شيخ الأزهر بـ"الحض على الكراهية"، وأن المؤسسة الدينية الكبري تقود نظاما تعليميا يشجع حوالي مليونى طالب على الخطاب العدائي لإسرائيل.