كتب - طوني حنا
رأي الدكتور جمال زهران أستاذ السياسة بجامعة بورسعيد وعضو مجلس الشعب السابق أن إيران لن تترك موضوع استهداف قنصليتها بسوريا دون رد، بل سيكون ردها عاصف وقوي وأضعاف أضعاف ما ردت به من قبل على اغتيال قاسم سليماني واغتيال يحيى المهندس.
وأضاف زهران في تصريحات خاصة للمصير، إنه عند اغتيال سليماني والمهندس اكتفت إيران بضرب قواعد أمريكية شمال العراق وسقط قتلى عددهم يزيد عن ال350
*رد قوي لعدة اعتبارات
وأوضح د. جمال زهران أن ايران لن تترك هذا الموضوع لعدة اعتبارات منها
أولًا:أن الحدث جلل استشهد فيها قيادات عسكرية لا يقلون أهمية عن سليماني وربما يكونون تلامذته أو زملائه أو أصدقائه، فضلًا عن استشهاد سبعة من السوريين العاملين بالسفارة.
ثانيًا: الحادث يعد اعتداءا سافرا على الأراضي الايرانية، حيث أن جميع السفارات والقنصليات هي اراضي تابعة للدول فبالتالي يعد الحادث عدوانا مباشرا على إيران وعلى أرضها.
ثالثًا: الكيان الصهيوني يعبث في المنطقة ويعربد، مستخدمًا التكنولوجيا الحديثة ويقوم بضرب القيادات في سوريا ولبنان.
*حدث كبير متوقع
وتوقع د. جمال زهران أن الثأر سيتم قريبا، وسيكون بشكل كبير، لافتًا إلى ما قول آية الله علي خامنئي، "سيكون ردنا شديد جدًا على الكيان الصهيوني وبشكل يجعلهم يندمون أنهم ارتكبوا هذه الجريمة."
وأوضح زهران أن ما قاله خامنئي يشير إلى أن الرد سيكون عنيفًا ولا يقل عن مستوى الحدث بل سيتجاوزه، وأن الرد سيكون سريعًا.
*ربما رأس نتنياهو
وعن الأهداف المتوقعة أجاب د. جمال زهران: "كلها مفتوحة وقد يكون رأس نتنياهو أو أحد وزراءه الارهابيين فهم ليسوا في قلعة محصنة من كل شيء."
وأضاف: "إيران لديها تكنولوجيا متقدمة أيضًا وتستطيع تتبع نتنياهو أو أي مسئول صهيوني آخر.