رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

”المصير” من داخل أول مؤسسة إيواء في الوطن العربي.. ”معانا لإنقاذ الناس”: هدفنا الدمج وإعادة التأهيل

المصير

الثلاثاء, 2 إبريل, 2024

02:16 م

لا يوجد عمل أفضل من صنع الإبتسامة، والعمل على مساعدة الآخرين وإنقاذ إنسان، من الظروف القاسية، وهناك دائماً من يعمل على تقديم المساعدة والعون للآخرين، أحد هؤلاء هو المهندس محمود وحيد صاحب مؤسسة معانا للعمل الخيري والإيواء، والتي تعد أول مؤسسة تتخصص في إيواء المشردين في مصر والعالم العربي.
وقد حاورته المصير عن دور المؤسسة في مساعدة المشردين، والتحديات التي تواجهها:

*منذ متى بدأت المؤسسة وهل لديك حب العمل التطوعي منذ الصغر ؟؟
-بدأت الموسسه كمبادرة سنه ٢٠١٢ وتمّ إشهار الموسسة عام ٢٠١٦، وحصلت على أول ترخيص فى الوطن العربي لإيواء أهالينا المشردين بلا مأوى.
بالنسبه للعمل التطوعي أنا أحب المشاركة دائماً في الأعمال الخيرية، كنت أشارك فى الأعمال التطوعية دائماً، موائد الرحمن و قوافل مساعدات للأسر في القرى.

*ما هو دور المؤسسة في الحياة الإنسانية؟
-المؤسسة ليست إيواء فقط نحن نقدم خدمة اجتماعية و إنسانية، نحن نعمل على مساعدة فئة تخلى الجميع عنها، استطعنا أن نعيدهم للحياه من جديد ونوفر لهم فرص عمل داخل وخارج المؤسسه وهذا بالنسبة للقادرين منهم على العمل، ويتمتعون بصحة جيدة.
وقمنا بتوفير وتأسيس مشاريع صغيره لهم،و ورش عمل داخل المؤسسة ومعارض، كما قمنا أيضا داخل المؤسسة بتوفير احتياجات الزواج لهم، واستطاع عدد كبير منهم أن يكون أسرة.

*كيف تلبي احتياجات العدد الكبير داخل المؤسسة، ورعاية جميع الفئات العمرية المتواجدة معكم ؟
-الاحتياجات الأساسية مثل الرعايه الصحية يتم تقديمها، من خلال فريق عمل كامل قائم على رعايتهم نفسياً وجسدياً واجتماعياً داخل الدار على مدار اليوم ليلاً و نهاراً.
أما الاحتياجات المادية للمؤسسة قائمة على التبرعات من أهل الخير، والحمد لله دائماً نحاول تغطية جميع متطلبات، جميع المتواجدين داخل المؤسسة على أتم وجه.

*ماهى نوع التحديات التي تواجهك في العمل داخل المؤسسة أو خارجها؟؟
-أكبر تحدي يقف أمامنا دائماً هو الإجراءات الصحية، لأن معظم المستشفيات لاتقبل الحالات إلا بأوراق وإثبات شخصية، وللأسف الشديد معظم الحالات لا تعرف حتى أهلها، والكثير منهم مشردين لم تقدم لهم الرعاية الشخصية أو الصحية، منذ وقت طويل لذلك لا تقبلهم المستشفيات.
أيضاً من التحديات التي نواجهها هى "الضغوط المادية"، لتلبية احتياجات الأطفال وكبار السن داخل المؤسسة، وتوفير الأدوية وشراء المستلزمات الخاصة بهم سواء الملابس أو توفير الرعاية الصحية، والأغراض الشخصية الخاصة بهم.

*كيف يتم تنظيم يوم الأطفال وكبار السن داخل المؤسسة ؟
-بالنسبه للاطفال والكبار سواء سيدات او رجال، لكل فئة مقر مستقل وبرنامج خاص بيهم.
الأطفال يبدأون يومهم بوجبة الإفطار، وتنظيم الدار وبعض الأنشطة الرياضية والترفيهية المناسبة لأعمارهم، وبعدها يتم بدأ الفترة التعليمية للكبار منهم وتنظيم الانشطة التعليمية، من خلال متطوعين مؤسسة معانا، يليها وجبة الغذاء وإذا كان هناك زيارات تطوعية لهم، وبعدها يأتي موعد النوم.
بالنسبة للكبار سواء سيدات او رجال اليوم يبدأ بالنظافة الشخصية والاستحمام، ثم تناول وجبة الإفطار والعلاج ثم يبدأ كل شخص منهم بالخروج للحديقة، أو ممارسة الرياضة ومشاهدة التلفاز، ومنهم من يمارس أنشطته الترفيهية.