بدأت العشر الأواخر أيام العتق من النار، وتحل علينا اليوم 21 من شهر رمضان المبارك، ذكرى استشهاد الامام علي بن أبي طالب، إمام المسلمين أمير المؤمنين.
نشأة علي بن أبي طالب
أسلم علي بن أبي طالب في سن صغيرة، قبل أن يبلغ علي الحلم فهو أول من أسلم بمحمد من الفتيان، كان يتسم بالشجاعة البالغة بالرغم من صغر سنه، فقد شارك في أصعب الغزوات وأكبرها، وهو صهر النبي الكريم وابن عمه، وكان رابع الخلفاء الراشدين.
"عبد مناف" هو والد سيدنا علي بن أبي طالب، وسيد سادة أشراف بني قريش، وأمه فاطمة بنت أسد بنت هاشم.
تربى النبي صلى الله عليه وسلم، في بيت عبد مناف وفاطمة بنت أسد فقد تشاركنا في رعايته وتربيته، بعد وفاة والديه وبعدما ماتت فاطمة وعبدمناف، أخذ النبي علي بن أبي طالب ليتربى معه، وليرد الجميل لعمه أبي طالب عن رعايته وتربيته.
شرب على بن أبي طالب أصالة وعزة قريش، وتعلم من النبي الكريم أصول الدين والإسلام.
أسد في عمر ال 20 عام
لم يتردد علي بن أبي طالب في الدفاع عن النبي، فقد أخذ مكانه في الفراش ليلة الهجرة، عندما كان الكفار يتربصون بسيدنا محمد، و كانوا يريدون قتله في "ليلة الهجرة".
علي وفاطمة بنت محمد
تقدم علي بن أبي طالب لخطبة السيدة فاطمة الزهراء، بنت النبي وكان عمرها 15 عام، فتزوجها وكان يكبرها ب10 أعوام، أكرمها وأحسن إليها ولم يتزوج عليها في حياته بالرغم من إنتشار تعدد الزوجات، في ذلك الوقت.
شارك علي بن ابي طالب مع سيدنا محمد، جميع المعارك و الغزوات الإسلامية عدا "غزو تبوك' التي ولاه النبي وقتها خلافة المدينة، ليدير شؤونها.