نقلت صحفية معاريف الإسرائيلية، عن وول ستريت جورنال، اليوم،السبت، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، وافقت على تحويل حزمة مساعدات جديدة لإسرائيل بمليارات الدولارات.
وكشفت الصحيفة العبرية، أن الصفقة شملت ذخائر استخدمت في الماضي مثل 2000 قنبلة MK84 تزن طنًا واحدًا، ويصل طولها إلى 3.3 متر، وقادرة على إحداث حفرة عرضها 15 مترًا، ونحو 2000 قنبلة تزن طنًا واحدًا.
وبحسب معاريف، فإن قنبلة MK84، استخدمتها القوات الأمريكية في حرب فيتنام، حرب العراق، وكذلك في حرب أفغانستان، كما استخدمت عام 2014 في "تسوك إيتان".
ووفقاً لتحقيق قانوني أجرته منظمة حقوق الإنسان، فإن هذه القنابل استخدمت أيضاً في الحرب الأهلية في اليمن - بتدخل المملكة العربية السعودية.
وتتضمن الحزمة أيضًا: 500 قنبلة من طراز MK-82 تزن ربع طن، وهي ذخيرة موجهة بدقة لضرب المناطق التي تتحصن فيها المقاومة الفلسطينية .
وفي الآونة الأخيرة، كانت هناك انتقادات لاستخدام إسرائيل لقنابل ضخمة ذات أطنان كبيرة في المناطق الحضرية (على سبيل المثال، في جباليا يوم 31 أكتوبر)، لكن الليلة الماضية وافقت الإدارة على النقل على الرغم من الانتقادات.
فيما قالت مصادر ديمقراطية داخل إدارة بايدن إن الإدارة تتحمل مسؤولية حجب السلاح في ظل غياب التزام إسرائيلي بالحد من عدد الإصابات بين المدنيين في قطاع غزة خلال العملية المخطط لها في رفح، فضلا عن لتخفيف القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وتأتي هذه المساعدات ، على الرغم من التوتر بين بايدن، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، عندما ورد خلال الأسبوع أن رئيس الوزراء نتنياهو لم يتصل لإبلاغ الرئيس بايدن بإلغاء زيارة الوفد الإسرائيلي رحلة إلى واشنطن، عقب موافقة الجانب الأمريكي على قرار مجلس بوقف إطلاق النار في غزة.
كما كشف موقع "والا"، ادعاء مسؤولون أمريكيون كبار أن نتنياهو اختار خلق أزمة مع الولايات المتحدة لأسباب سياسية داخلية، مشيرا إلى أن محادثات جرت مع مستشاري نتنياهو، بشأن القرار المقترح الذي سيتم طرحه للتصويت في مجلس الأمن وأوضح أنه من المتوقع أن تمتنع الولايات المتحدة عن التصويت وعدم استخدام حق النقض. حسبما ذكر التقرير.
وذكرت المصادر، أن البيت الأبيض أكد لمستشاري نتنياهو أن الامتناع الأمريكي عن التصويت لا يشكل تغييرا في سياسة الولايات المتحدة فيما يتعلق بالشروط الضرورية لوقف إطلاق النار، وأن إدارة بايدن لا ترى أن القرار ملزم.