رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

ياسر علي ماهر للمصير :لا يشرفني العمل مع محمد رمضان وطلبت من بيتر ميمي التحدث بالفصحى في الحشاشين

المصير

الجمعة, 29 مارس, 2024

07:52 م

كريم عبد العزيز ساندني حينما طلبت التحدث بالفصحى في الحشاشين

** اسم والدي بيعطلني بسبب الأعداء والحاقدين عليه

** أنا أول من كسرت قاعدة الإفصاح عن انتمائي أهلاوي أم زملكاوي

** الفنان مبيستمتعش بأعماله ولا بفلوسه

** الفن حلال أو حرام مسألة قتلناها بحثا.. وبه واسطة ومحسوبية لكن الاستمرار صعب

حوار- أسماء مدحت

ياسر علي ماهر هو فنان من طراز خاص، وصاحب ملامح مصرية أصيلة يفتقدها الكثيرون من الوجوه الفنية على الساحة، وهو نجل المفكر والكاتب الإذاعي الكبير محمد علي ماهر، وحقق نجاحات على مدار مشواره الفنى بتعاونه مع كبار المؤلفين والمخرجين، وفي حوار لايخلو من الجرأة والصراحة، تحدث ماهر عن تفاصيل مشاركته في دراما رمضان، ورأيه في مصطلح "نمبر وان" وأشياء أخرى وإلى نص الحوار:

- في البداية حدثنا عن مشاركتك في دراما رمضان؟

أشارك في دراما رمضان بأربعة أعمال هي: بدون سابق انذار بطولة آسر ياسين، الحشاشين بطولة كريم عبد العزيز، نعمة الأفوكاتو بطولة مي عمر، وجري الوحوش بطولة نضال الشافعي.

- وهل تجد صعوبة في الخروج من شخصية إلى أخرى؟

على العكس، لا أجد أي صعوبة، من السهل جداً على الفنان الواثق من ذاته أن يفعل ذلك، فكل شخصية مكتوبة بطريقة مختلفة عن الأخرى، ومهنتنا تتطلب ذلك، وما يتصوره الناس من صعوبة هذه المهنة هو أمر غير صحيح، فهي ليست صعبة على الإطلاق، وربنا يباركلنا لكي نستمر، فلكل شخص في مهنته سر، ولست من النوع الذي يستغرق وقتا في الخروج من الشخصية بعد انتهاء المسلسل، فبمجرد انتهائي من التصوير أخلع هذا الثوب وهذه ميزة كبيرة.

- ما رأيك في الانتقادات التي وجهت لمسلسل الحشاشين بسبب استخدام اللغة العامية؟

أرى أن اختيار مستويات اللغة أمر يرجع إلى مؤلف العمل، واللغة العامية بالتأكيد كانت معبرة، ولكنني تحدثت مع المخرج بيتر ميمي في هذا الأمر وطلبت منه أن أتحدث بالفصحى، وساندني في ذلك النجم كريم عبد العزيز، وكان بيتر متفهماً جداً واقتنع بأنني خليفة ويجب أن أتحدث بالفصحى، وأنا تربيت على هذا، فوالدي الأستاذ محمد على ماهر سبق وقدم مقابلة رائعة بين العامية والفصحى في "البخلاء"، وقدم أيضًا في مسلسل "صراع" 3 مستويات لغة، مستوي قاهري وفصحي وبدوي، وأنا شخصيا قدمت ذلك في "أبو العلمين حموده" حيث كان دوري به مستويان من اللغة، فقد كنت أتحدث فلاحي وقاهري، ولا شك أن اللغة العامية جميلة وذات قدرة كبيرة على التعبير.

- وهل عاد صناع العمل إلى موقع التصوير لتغيير نهاية المسلسل كما تردد في الأيام الأخيرة؟

لا أعلم أي شيء عن هذا الأمر، أنا انتهيت من تصوير مشاهدي والعمل انتهى بالنسبة لي.

- وما رأيك في ظاهرة اللجان الإلكترونية ؟

بالتأكيد هي ظاهرة موجودة، وخير مثال على ذلك ما يسمى بجروبات المعجبين أو"الفانز"، هذه الجروبات تُحدث ضجة كبيرة.

- وهل تشاهد أعمالًا خلال شهر رمضان؟

أتابع مسلسل الحشاشين فهو عمل ضخم يستحق المشاهدة حتى لو أنني غير مشارك به، بالإضافة إلى مسلسل نعمة الأفوكاتو، وأنا في المعتاد لاأتابع مسلسلات كثيرة خلال شهر رمضان.

- انتشرت ظاهرة تحريم بعض الفنانين للفن ومن ثم عودتهم للتمثيل مرة أخرى.. ما تعليقك؟

كل شخص يتغير وعيه بين لحظة وأخرى، وهناك الكثير من زملائنا عندما توفى أبناؤهم دخلوا في حالة من الزُهد والإحساس بأن الدنيا قليلة و"دنيئة"، وهناك آخرون يرون أن المال المكتسب من تحريم الفن أفضل، وفي بعض الأحيان قد يخوض الفنان تجارب تُغير نظرته للفن، ونحن في الفن نتعامل مع الكلمة التي لها قدر كبير في القرآن، والفن حلال أو حرام مسألة قتلناها بحثا، فكل ما هو رديء في بعض أعمالنا ليس فنا، لذا فهو حرام.

- هل ترى أن هناك واسطة ومحسوبية بالفن ؟

بالتأكيد الفن به واسطة ومحسوبية، لكن الاستمرار صعب، الإستمرار يحتاج إلى جمهور، وأبناء الفنانين تأتيهم الفرصة أسهل وأسرع لكن يجب أن يثبتوا أنفسهم، وفي بعض الأحيان قد يكون اسم الوالد عائقا، وأنا عمري ما قلت جملة مع والدي محمد على ماهر وعمره ما اتوسطلي وفي بعض اللحظات كان اسمه يعطلني؛ لأن أعداء الوالد والحاقدين عليه بالتأكيد يتجاهلونني ويكرهون لي الخير، وميزة أبناء الفنانين أنهم نشأوا في بيئة فنية ولايهابون الكاميرا، أما أنا فلم أخش أبدا نجما وقفت أمامه وأعرفهم جميعا وكنت أراهم في بيتنا، والأهل بتنقلنا الخبرات وبتوجهنا.

- في رأيك ما هي ضريبة الفن والشهرة؟

الحرية هي ضريبة الشهرة، والطمع هو ضريبة المال المُكتسَب من هذه المهنة، ودائما الفنان يكون شخص مطموعا فيه ممن حوله ولا يستمتع بما يحققه من أموال، بينما يستمتع من حوله أكثر منه، ويفتقد الفنان الشعور بالطمأنينة تجاة الآخرين وهذا شعور يطاردني أنا شخصيًا، أما عن الضريبة الثانية هي أن الحرية تُقتل مع الشهرة ويصبح الفنان غير قادروعلى العيش مثلما يريد، ودائما نكون حريصين في حديثنا، وتوجد قيود كثيرة علينا كفنانين، فمنذ وقت قليل كنا غير قادرين على أن نفصح عن آرائنا بوضوح وأبسط مثال أن الشخص يقول أهلاوي أم زملكاوي؟.. وأنا من أوائل النجوم الذين كسروا تلك القاعدة وأفصحت أني أهلاوي، فأنا عايز أعيش زي الناس وأشجع كورة براحتي، أما النجومية لها ثمن أغلى بكثير، فالنجم صانع العمل تنازلاته كثيرة جدًا.

- هل تتفق مع مقولة "الفن يسرق العمر"؟

الفن هو العمر وهو مهنة ممتعة جدا، وأنا لا أحب الفنان الذي يكره مهنته ويتحدث عنها هكذا، فالفن به الإيجابي والسلبي، ونحن نعيش حياة مميزة ومتجددة، ونتعامل معاملة مميزة، وأكثر الأماكن الذي أشعر فيها بنجوميتي هي الأماكن الحكومية.

- ما رأيك في مصطلح "نمبر وان"؟

أنا أرفض مصطلح "نمبر وان" وهذا كلام مرفوض بالنسبة لي، هذا جهل؛ لأن النجاح مرهون بوقت، وتساءل: رقم واحد في ايه وامتي؟..رقم واحد في أجرك؟ ولا شعبيتك؟ ولا رضا الجمهور عنك؟..هذا المصطلح نتاج ثقافة عشوائية.

- "نمبر وان" لقب أصبح ملازمًا للفنان محمد رمضان بعد أن أغنية له بنفس الاسم .. ما تعليقك؟

محمد رمضان كممثل لا اُقيّمه، وطريقة حياته أنا أرفضها تمامًا وأرفض العمل معه، وحدث بالفعل وعُرض عليّ عمل معه ورفضته؛ لأني لا أحب العمل معه وصعب جدا بالنسبة لي أن أقف أمامه وأتبادل معه المشاعر .. بصراحة أنا لايشرفني العمل معه وأشعر بالقرف من تصرفاته، وكيف أستطيع العمل مع شخص وأنا أقرف منه!، ولا أشجع هذه النماذج ولا أتشرف أن أضع اسمي بجانب اسمه، وأري أنه لم يقدم شيئا بأعماله ولا يفيد الجمهور بشئ.