أشعلت صورة تم نشرها بواسطة جنود الإحتلال الإسرائيلي، مواقع التواصل الاجتماعي ضد الهمجية الصهيونية حيث أظهرت الصورة طفلتين بعمر العاشرة تم احتجازهما أسرى لدى جنود الإحتلال.
وكانت قوات الإحتلال الإسرائيلي قد أقامت سد من التراب وحاجز حديدي عند تل الرميدة، تحتجز فيه الأسرى تمهيداً لنقلهم إلى سجون الإحتلال الإسرائيلي، حيث ألقت قوات الإحتلال القبض على الطفلتين في الصفة الغربية، أثناء لعبهما أمام المنزل، وأخذتهما أسرى إلى مكان الاحتجاز بتل الرميدة حيث التقطت الصورة المنشورة.
وبالإضافة إلى جرائم الحرب البشعة التي يرتكبها الإحتلال الإسرائيلي بمجازره ضد الأطفال في غزة، فإن الضفة الغربية تشهد على همجية الاحتلال ضد الأطفال حيث تم قنص عدد من الأطفال أثناء اللعب في شهر رمضان المبارك، وكان منهم الطفل رامي الحلحولي.
ويذكر أن بلدة الخليل في الصفة الغربية، تشهد أحداث صعبة و عمليات معقدة منذ بدء حرب غزة الأخيرة، حيث حملات الإعتقال ومداهمة المنازل يومية، وكانت العمليات والاعتداءات الأكبر من نصيب الأطفال.