كتب - طوني حنا
نعى "حزب الله" اللبناني اليوم الجمعة، 6 من عناصره، قائلا إنهم "ارتقوا شهداء على طريق القدس"، دون أن يحدد أين تم استهدافهم.
وقد أكدت مصادر وناشطون في لبنان وسوريا، اليوم الجمعة، مقتل أحمد جواد شحيمي، أحد أبرز قادة حزب الله اللبناني في سوريا، جراء غارة إسرائيلية على حلب.
وأدت الغارة، بحسب مصادر متطابقة، إلى مقتل 5 قادة من حزب الله في سوريا، إلى جانب شحيمي، تداولت منصات ومواقع موالية للحزب أسماءهم، وهم: علاء نصرالله، عبد الجليل شحور، أبو حيدر شمص، ملاك البيروتي، أبو حسن جاد.
وأحمد شحيمي هو شقيق خليل جواد شحيمي قائد فرقة "الرضوان" التابعة للحزب في لبنان، والذي قتل في غارة إسرائيلية في نوفمبر الماضي.
وينحدر أحمد شحيمي الذي قتل في غارة اليوم، وشقيقه خليل، من بلدة "مركبا" في جنوب لبنان، وتقول مصادر إن أحمد شحيمي كان قائدًا لمجموعة من كبار المسؤولين في قوات حزب الله العاملة داخل سوريا.
وقد هاجمت إسرائيل الليلة، بين الخميس والجمعة، مطار مدينة حلب السورية، بحسب ما أفادت تقارير إسرائيلية، وبحسب الجيش السوري، فقد استشهد في الهجمات عدد من المدنيين، فضلاً عن 36 جنديًا على الأقل منهم البعض ممن ينتمون إلى حزب الله.
وتأتي الغارة بعد أيام قليلة من سلسلة الهجمات الكبيرة التي نفذتها إسرائيل قبل أيام، في المنطقة الحدودية بين سوريا والعراق، وشملت الهجمات عدة أهداف في المنطقة الحدودية.
وتطرقت وسائل الإعلام السورية إلى عملية الاغتيال، وزعمت أن إسرائيل تقوم بعمليات مراقبة للأراضي السورية لتتبع العناصر الموالية لحزب الله وإيران، كما يُزعم أن هناك "عملاء إسرائيليين" يعملون داخل أراضي البلاد.