حملة مقاطعة تطبيق أوبر وطالبة تحكي للمصير ماذا حدث معها

تداول نشطاء ومستخدمي منصات التواصل الإجتماعي، هاشتاج "مقاطعة شركة أوبر" وذلك على خلفية، عدم اكتراث الشركة ببلاغات المستخدمين، وبعد تأكيد الشركة تعاطي السائق المتهم في قضية حبيبة الشماع فتاة الشروق، للمخدرات، ووجود شكاوى سابقة ضد هذا السائق بالتحرش اللفظي والجسدي

** "أوبر" تؤكد الشكاوى ضد السائق

وأفادت شركة أوبر بوجود العديد من الشكاوى، التي قدمت ضد السائق واتهامه أكثر من مرة بالتحرش، حيث تلقت الشركة أكثر من شكوى من نفس السائق، و بلاغات للشركة بضرورة إقالة السائق ومحاسبته.

وعلقت الدكتورة سلمى لاشين أخصائية العلاقات الأسرية على حملة مقاطعة أوبر قائلة "، "بخصوص الشكاوى المقدمة، لماذا لم تكترث الشركة لكل هذه البلاغات المقدمة، و عدم فصل السائق عن العمل، واحترام شكاوى المواطنين؟؟!!

واستنكرت لاشين في تصريحات للمصير ما يحدث للفتيات، من قبل السائقين مطالبة بوجود منظومة فعلية للشكاوى، تلجأ إليها الفتيات، لأن محاولة التحرش بالفتاة-حتى وإن كان لفظيا- تترك أسوأ الأثر بداخلها، وتولد خوفا من التعامل مع المجتمع، قد يمتد لفترات طويلة، وإن لم يصاحبها مدى الحياة.

** فتاة تروي حكايتها مع أوبر

وقالت الطالبة (س.س) بالفرقة الرابعة، كلية الاقتصاد والعلوم السياسية :"طلبت سيارة الأوبر في منطقة السادس من أكتوبر، و كان في عز الظهيرة وملابسي لم تكن ضيقة أو ملفتة، ظل السائق يتساءل عن نوع العطر مع أني لم أكن أضع عطراً، حاولت تفادي الأسئلة والتزمت الصمت إلى أن وصلت".

وأضافت :"في الحقيقة لم يتعرض لي السائق بسوء، و ولكنه كان ملحا بالأسئلة حتى فقد الأمل في أن يحصل على إجابة واحدة، و برغم أنه لم يتعرض لي يتحرش جسدي، إلا أنه أصابني بالخوف من سيارات المواصلات و لم أعد أذهب إلى أي مكان بمفردي".