رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

وفقا لمقال جلبوع، إدارة بايدن: حكومة نتنياهو المتطرفة تعرقل عملية السلام

المصير

الأربعاء, 27 مارس, 2024

09:37 م

كتب - طوني حنا


كتب البروفيسور إيتان جلبوع، المتخصص في العلاقة الاسرائيلية مع الولايات المتحدة، مقالا في موقع معاريف بعنوان " تحييد بن جابر وسموترتش بضربة: خطة بايدن الكبرى لإنهاء الحرب" .


وقال جلبوع في المقال، إن إدارة بايدن ترى أن حكومة نتنياهو وعناصرها المتطرفة تحبط صفقة إطلاق سراح المختطفين والتي ستؤدي إلى وقف إطلاق النار. ومن خلال الضغط على حماس والحكومة الإسرائيلية، فهو يعتقد أنه سيكون قادرًا على تحييد الفلسطينيين والإسرائيليين، ووقف الحرب.


ويوضح المتخصص في العلاقة الاسرائيلية مع الولايات المتحدة، أنه بالضغط على حماس وحكومة نتنياهو، تعتقد إدارة أنها ستتمكن بضربة واحدة من تحييد المتطرفين سواء بين الفلسطينيين أو بين الإسرائيليين، الذين يُنظر إليهم على أنهم باعتبارها أكبر العقبات في طريق تحقيق الخطة العظيمة. ومن رأيه فإن من المحتمل أن بايدن يبالغ في تقدير قوة الدبلوماسية الأمريكية في إخراج حماس من قطاع غزة وحزب الله من جنوب لبنان. ولكن في غياب البدائل الأخرى، قد يكون من المفيد منحه فرصة.

تحدي إدارة بايدن


وأورد المقال أنه احتدم الجدل بين إدارة بايدن وحكومة نتنياهو حول سير الحرب و"ماذا يحل بعدها" في الأيام الأخيرة، وهو يعرض إنجازات الجيش الإسرائيلي في غزة وأمن إسرائيل للخطر، مشيرا أن النقاش يركز على مسألة العملية في رفح. ولكن الأمر أوسع من ذلك بكثير. فمن وجهة بروفيسور جلبوع فإن إدارة الرئيس جو بايدن ترى أن المفاوضات الجارية بين إسرائيل وحماس بشأن صفقة ثانية لإطلاق سراح الرهائن تشكل خطوة أولى حاسمة لبدء عملية إنهاء الحرب في غزة. غزة.. يتواجد وفدان إسرائيليان في واشنطن للحد من الخلافات الصعبة في الرأي التي تم الكشف عنها في الأسبوعين الأخيرين بين الولايات المتحدة وإسرائيل، لكن نتنياهو وبعض وزرائه وشعبه يواصلون تحدي سياسة بايدن والإضرار بالفرص.

رفح


وينتقل إيتان جلبوع إلى رفح، والتي حذرت إدارة بايدن من اقتحامها، قائلًا: "إن الجدل حول رفح يخفي نوايا بعيدة المدى للولايات المتحدة فيما يتعلق بإسرائيل وغزة. وعلى عكس حكومة نتنياهو، طورت إدارة بايدن استراتيجية لإنهاء الحرب. وهي مبنية على سلسلة من الخطوات التي تبدأ بصفقة ثانية لإطلاق سراح الرهائن مقابل وقف إطلاق النار لفترة طويلة. مثل هذه الصفقة ستجعل من الممكن تجنب التحرك العسكري في رفح، وسوف تقلل من الأزمة الإنسانية عن طريق إغراق غزة بالمساعدات، وسوف تسمح لبعض النازحين بالعودة إلى منازلهم في شمال ووسط قطاع غزة، وسوف توفر لقد حان الوقت للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب، والذي سيؤدي إلى إخلاء حماس من غزة، وتجريد قطاع غزة من السلاح وإدخال هيئة حكم بديلة."

إدارة نتنياهو


وتعتقد إدارة بايدن -وفقأ لمقال إيتان جلبوع- أن حكومة نتنياهو وعناصرها المتطرفة، الوزيرين إيتمار بن جفير وبتسلئيل سموتريش، يعرقلون صفقة إطلاق سراح الرهائن التي تعتمد على وقف إطلاق النار. ولهذا السبب يركزون انتقاداتهم على نتنياهو. ويقدرون أن الاتفاق على إطلاق سراح المختطفين ووقف إطلاق النار سيؤدي إلى حل الحكومة واستبدالها بانتخابات أو بدونها. إدارة بايدن تقول لنتنياهو أنه سيتعين عليه الاختيار بين بن جابر وسموتريتش لابيني. وعلى الرغم من أن إسرائيل تعتمد بشكل كامل على الولايات المتحدة، وهناك تهديدات في الأجواء بوقف أو إبطاء توريد الذخيرة والمعدات العسكرية، بما أن نتنياهو مهتم فقط ببقائه، فليس من الواضح ما الذي سيفعله.