كتب - طوني حنا
هاجم السفير الأمريكي الأسبق لدى الكيان الصهيوني، ديفيد فريدمان، القرار الأمريكي بعدم استخدام حق النقض ضد القرار الذي يدعو إلى وقف إطلاق النار في مجلس الأمن الدولي.
وقال في مقابلة مع يديعوت أحرونوت: "حماس تشعر بالأمان، وتعتقد أنها قادرة على النجاة من الحرب. وهذا يجعل من الصعب التفاوض معهم. بايدن يحاول أن يبدو متوازنا، وهذا ليس عذرا".
خيانة لإسرائيل
ويرى ديفيد فريدمان، السفير الأمريكي السابق لدى الكيان الصهيوني، أن تطور الأزمة بين الولايات المتحدة وإسرائيل قد يجعل من الصعب تحقيق أهداف الحرب واتفاق إعادة المختطفين، على حد قولهم. وهاجم السفير الذي عينه الرئيس السابق دونالد ترامب خلال فترة وجوده في منصبه، القرار الأمريكي بعدم فرض حق النقض الأمريكي على اقتراح وقف إطلاق النار الذي أقره مجلس الأمن الدولي. وقال صباح اليوم، الأربعاء، في مقابلة مع موقع يديعوت احرونوت: "هذه خيانة لإسرائيل، ليس من جانب بايدن فحسب، بل من جانب الحزب الديمقراطي".
وقال فريدمان حول الأزمة الناشئة بين إسرائيل والولايات المتحدة: "أعتقد أن هذا أمر خطير للغاية على المدى القصير، لأنني أعتقد أن له عواقب على المجهود الحربي وخاصة على القدرة على إعادة المختطفين". "إن زيارة إسماعيل هنية لطهران مهمة، وأعتقد أن الاحتفال الآن بقرار الأمم المتحدة يدل على أن حماس تشعر بالأمان، وتعتقد أنها تستطيع البقاء على قيد الحياة في الحرب. وهذا يجعل من الصعب التفاوض معهم بشأن المختطفين".
بين بايدن وترامب
وعندما سئل عما إذا كان يعتقد أن السلوك الآن كان سيختلف لو كان الرئيس هو ترامب، أجاب: "أعتقد ذلك، كانت هناك فرصة أقل لوصولنا إلى هذا الوضع، لأن الكثير من الأسباب التي أدت إلى الهجوم في 7 أكتوبر كانت أقل".
وقال : كان من الممكن أن يكون التمويل الهائل الذي جاء من إيران إلى حماس وحزب الله. وكانت حماس فقيرة عندما تركنا المنصب، وعندما تركنا منصبنا، لم يكن لإيران تأثير يذكر في جميع أنحاء العالم، ومنذ تولى بايدن منصبه ولم ينفذ العقوبات، أصبحت إيران دولة غنية جدًا".
