يوم 16 رمضان هو يوم وفاة السيدة عائشة.
كانت أحب نساء النبي إلى قلبه بعد السيدة خديجة رضي الله عنهما، وكانت تتفاخر بحب النبي الشديد لها و لأبيها الصديق "أبي بكر" خليفة النبي، وهي الزوجة الثالثة للنبي وكانت تحفظ عنه الكثير، من الأحاديث ولها الفضل في نقلها عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
*عائشة المبرأة
لقبت السيدة عائشة ب "المبرأة" لأنها اتهمت، في حادثة الإفك حين أراد جماعة المنافقين، بزعامة عبدالله بن سلول إيذاء الرسول بالنيل من سيرة السيدة عائشة، ورميها بالفواحش وتدنيس في حادث "الإفك" الشهير، ولكن برأها الله سبحانه وتعالى من فوق سبع سموات، منزلا قوله (إِنَّ الَّذِينَ جَاءوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ)، في سورة النور.
*عائشة الحميراء
كما لقبت السيدة عائشة رضي الله عنها ب " الحميراء "، وذلك لبياض وجهها فقد كان العرب قديماً، يطلقون على أبيض البشرة "الأحمر"، وذلك لأن البياض استخدم لوصف البهاق قديمًا.
*نساء النبي وغيرة عائشة
كان النبي صلى الله عليه وسلم، كثير الذكر للسيدة خديجة يذكرها بالخير و كيف ساندته في دعوته، وكانت السيدة عائشة تغار بشدة من سيرتها، ومن ذكر النبي الدائم لها وإخراجه الصدقات للسيدة خديجة.
ويذكر أن النبي اعتزل زوجاته وغضب عليهن، بسبب السيدة عائشة والسيدة حفصة فقد أفشت حفصة أسرار النبي، التي أمنها إلى عائشة.
كما يشار أن السيدة عائشة رفعت صوتها فوق النبي، بدافع الغيرة وليس هذا جرأة على مقام النبي ولكن دائماً كانت السيدة عائشة تعرف بغيرتها الشديدة، فكانت أشد نساء النبي غيرة.
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ". صدق الله العظيم