كتب طوني حنا
علق مسؤول سياسي إسرائيلي كبير على قرار مجلس الأمن الدولي الذي دعا لوقف فوري لإطلاق النار في غزة بقوله أنه ليس ملزما، ووفقا لموقع يديعوت أحرنوت فإن المسئول الإسرائيلي استدرك قائلا "لكن يمكن أن يكون له عواقب مثيرة للقلق بالنسبة لإسرائيل، بل وقد يكون له تأثير على الاتصالات الخاصة بصفقة الرهائن. إن استمرار القتال سيؤدي إلى خطاب دولي حول انتهاك القرار.
وتابع : "مطلب الوقف الفوري لإطلاق النار الذي أقره مجلس الأمن الدولي اليوم (الإثنين) لم يمر في إطار المادة السابعة، وبالتالي فهو غير ملزم وليس له معنى، إلا أنه قد تكون له عواقب مثيرة للقلق بالنسبة لإسرائيل. وقد صدر القرار بأغلبية 14 دولة وسط تصفيق أعضاء المجلس، الذين زعموا أنه "قرار تاريخي"، لأنه للمرة الأولى يدعو مجلس الأمن إلى وقف فوري لإطلاق النار - والولايات المتحدة تفعل ذلك ولا تستخدم حق النقض".
وتخشى إسرائيل -والحديث مازال للمسئول الاسرائيلي- أن يؤدي استمرار القتال الآن إلى نقاش في المجتمع الدولي حول انتهاك قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار مع حماس، في حين لن يتم في المقابل ممارسة أي ضغط على حماس. كما أن حقيقة أن إسرائيل لن تحترم القرار على الأرجح، تعزز الحجج ضد الدولة في محكمة العدل الدولية في لاهاي (ICJ) والمحكمة الجنائية الدولية (ICC) - وتجعل الوضع أسوأ.