رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

السوشيال ميديا أفقدتنا ”لمة العيلة”، حجاج عبد العظيم لـ” المصير”: مباراة مثيرة مع ”المعلم” وأنا العمل الأسود لنيللي كريم

المصير

الجمعة, 22 مارس, 2024

03:10 م

** تخيلوا "أب بواب" مع ابنته صاحبة محطة فضائية .. إيه اللي ممكن يحصل؟!

** السوشيال ميديا خربت "لمة العيلة" حتى في رمضان والناس بتغير بطاريات الريموت 6 مرات في الشهر

** المسلسل الكوميدي هو الطبطبة على المشاهد في ظروف الحياة الصعبة

حاورته - أميرة عاطف
يطل علينا الفنان القدير، حجاج عبد العظيم في موسم الدراما الرمضانية هذا العام من خلال، عملين أحدهما في النصف الأول من الشهر الكريم، وهو مسلسل " المعلم"، مع النجم مصطفى شعبان، والآخر في النصف الثاني من رمضان، وهو مسلسل "فراولة" مع النجمة، نيللي كريم .

وتحدث عبد العظيم، لموقع "المصير" حول مشاركته في رمضان في أكثر من عمل، وحول كواليس مسلسل فراولة مع نيللي كريم ، وحال الدراما المصرية في الوقت الحالي.

- أنت ضيف دائم في رمضان منذ ليالي الحلمية وعاصرت مراحل تطور الدراما، ما الذي اختلف الآن؟

لم يتغير شيء في الدراما داخل الكواليس، وما تغير هو وجود السوشيال ميديا، أصبحت موجودة بشكل مبالغ به، وهو ما فقد العيلة لمتها، وتجمعها حول شاشة التليفزيون، وكل واحد بقى قاعد قدام موبايله، وبيتفرج لوحده، وهو في أي مكان، وقديما كان رمضان هو لمة العيلة، التي افتقدناها حتى في الفرجة على المسلسلات، كما أن المنافسة أصبحت شرسة، لأن عدد المسلسلات فاق ما كان يقدم بكثير ، والناس بتغير حجارة ريموت التليفزيون حوالي 6 مرات في الشهر، من كثرة القنوات والمنصات، والمسلسلات.

- .. وما الذي جذبك لمسلسل المعلم مع النجم مصطفى شعبان؟

دور به غموض والشخصية لاتظهر ما بداخلها ، من الأول حتى إن اسمه "السماوي"،وهو في مباراة مع المعلم مصطفى شعبان.

- دائما ما يأتي رمضان والعمل فى ذروته داخل الكواليس والتصوير .. كيف تتعامل مع هذا الأمر؟

تعودنا على هذا الأمر منذ كنا فنانين صغارا، وبصراحة "الشغل شغل" ، وهناك التزام تحت أي ظروف، والحمد لله ربنا بيقدرنا ونصوم، ونعرف بالطبع أن هناك نقصا في السكر والنيكوتين والشاي، وفى الصيام أقود السيارة وأنا رافع فرامل اليد .

- وماذا عن كواليسك مع الفنانة نيللي كريم في " فراولة" ؟

نيللي كريم فنانة عظيمة، وملتزمة ولديها حب واحترام متبادل بين جميع الفنانين والعاملين، داخل اللوكيشن، وانا أقدم شخصية والدها، الذي يعمل حارس عقار، وبيني وبينها علاقة قط وفأر، ونقدم كوميديا جيده جدا، ولكي أن تتخيلي، فأنا أب بواب، وهى صاحبة محطة فضائية، ولديها تطلعات وتريد أن تغير حياتها وأنا عملها الأسود.

- هل العمل الكوميدي في رمضان له نفس أهمية العمل التراجيدي ؟

العمل الكوميدي له أهمية كبيرة، سواء في رمضان أو خارج رمضان، لأنه بمثابة الطبطبة على الجمهور، وتسكين للمعاناة التي يتحملها المواطن من ظروف حياة صعبة، ولكن التنوع مطلوب ولابد أن يكون هناك المسلسل الاجتماعي والتاريخي والشعبي، لكي يجد المشاهد ما يناسبه .

- وهل ترى أن الموضوعات المقدمة حاليا بقيمة أعمال زمان ؟

ليس هناك شك أن نوعية المؤلفين المتواجدين في أي فترة، هم من يشكلون ما يقدم من الدراما، غير أن الواقع وتغيراته يفرض علينا وعليهم، أشياء كثيرة ومزعجة، وبالتالي تتغير نوعية ما يقدم، ولكن كان المؤلف في الفترات السابقة يهتم بالأسرة المصرية، وتفاصيلها وما يطرأ عليها من تغيرات وصراعات، مثل المؤلف الكبير أسامة أنور عكاشة، ووحيد حامد ، ومحمد صفاء عامر، والآن هناك فكر جديد يتماشى مع الموجود ، ولن تظل الدراما على شكل فتوغرافي واحد ثاب ، فلابد من أن يكون هناك" آب ديت"، ولابد أن نخاطب الفئات الشبابية الموجودة باهتماماتهم المختلفة، وفي النهاية مفيش حاجة كاملة، حتى التمثيل به نواقص، فهناك فنان يملك أدواته كاملة، وغيره لديه بعض النواقص، ويحتاج للتدريب ، ولا نستطيع أن نحكم على الفنانين الحاليين إلا بعد أكثر من مرة فى أكثر من عمل ومشاهدة، فمنهم من يلمع نجمه، ومن ثم يهبط فجأة، ولابد أن يكون العقد بينه وبين المشاهد طويل للحكم عليه بموضوعية وأمانة .. ومهنية!.