رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

الدراوي :1000 جندي أمريكي يشاركون في بناء ميناء غزة والهدف التهجير والغاز

المصير

الجمعة, 22 مارس, 2024

10:57 ص


كتب طوني حنا

بالأمس أعلن نتنياهو رئيس حكومة اليمين الأكثر تطرفا في تاريخ إسرائيل بشكل صريح أنه يرغب في تهجير الفلسطينيين عن طريق ميناء غزة الذي تسعى أمريكا وبعض حلفاءها الأوروبيين إقامته هناك تحت لافتة "إنقاذ سكان غزة من الجوع"

وكان موقع المصير قد نشر تقريرا في وقت سابق حول الاهداف الحقيقية للميناء الذي تسعى أمريكا لاقامته على سواحل غزة، وكشف الباحث المتخصص في الشأن الفلسطيني والمحلل السياسي إبراهيم الدراوي أن الهدف َمن الميناء ليس تقديم المعونات وتفريغ السفن للمواد الغذائية لأهالي غزة بل تفريغ قطاع غزة من سكانه، وكان الدراوي أول من سلط الضوء على تلك القضية.


وتواصل المصير مجددا معه لمعرفة رأيه في تصريحات نتنياهو فقال :عندما تحدثت عن هذا الأمر، ارجعت الأمر لعدة أسباب، ومنها فشل نتنياهو في تهجير قطاع غزة إلى سيناء، وبالتالي فشل مخطط تهجيرهم عبر سيناء إلى العالم الخارجي، جاء هذا العرض في 22 أكتوبر للممر المائي الذي طرحه نتنياهو على بايدن، وفي يوم 30 أكتوبر، تم التواصل بين نتنياهو و الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وتحدث معه في هذا الأمر."


وأضاف الدراوي: "إذا عندما تطرح الولايات المتحدة في هذا التوقيت مشروع الممر المائي أو الميناء لانزال المساعدات بعد تلك الحرب المستعرة وعملية التجويع الممنهجة التي تشارك هي فيها، فهذا يدل على هناك مخططات أخرى وليس إدخال المساعدات

مخططات أخرى

وتابع - لإن إدخال المساعدات كان من الممكن أن يتم عبر البر وأن تقوم الادارة الاسرائيلية بتفتيش هذه المساعدات."


وأوضح أن بعد فشل إدارة نتنياهو في تهجير الفلسطينيين، قامت مصر والأردن بتوضيح خطورة هذا على المجتمعين المصري والأردني، وأصبح واضحا لدى المجتمع الدولي أن التهجير مستحيلا عبر هذين الاتجاهين فاصبح على الولايات المتحدة واسرائيل التفكير في حل اخر وهو التفكير في أن يحصل الفلسطينيين على المعونات عبر السفن، واغراء البعض منهم للصعود للسفن التي كانت جاءت بالمساعدات لتكون هناك هجرة عكسية إلى أوروبا.


ولفت الدراوي إلي أن أن هناك ألف جندي أمريكي سيقومون بتمهيد هذا الممر المائي، وهناك غاز قبالة سواحل غزة، لذا فمن الممكن ان يقوم هؤلاء الجنود بوضع مضخات لهذا الغاز والمقاومة الفلسطينية لن تستطيع التصدي لذلك لأنها ستكون مشغولة بالحرب.

الهدف الثالث


الهدف الثالث بحسب إبراهيم الدراوي، تحسين صورة الولايات المتحدة التي تدعم الجانب الاسرائيلي بالسلاح والمال وبالتالي إذا أدينت اسرائيل في المحكمة الجنائية الدولية والمحافل الدولية بالتبعية سيكون هناك هجوم على الدول الداعمة لها وبالتالي كان الحل في تنفيذ ممر مساعدات مائي حتى لا تتهم تلك الدول الداعمة لإسرائيل –وهي الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والمانيا وايطاليا - بتجويع الفلسطينيين.

تحويل غزة لسنغافورة


وفيما يتعلق بما اثارته بعض المواقع من تحويل إسرائيل غزة إلى سنغافورة الشرق، قال الكاتب الصحفي إبراهيم الدراوي: "هذا مخطط اسرائيلي قديم، كان يهدف أن يكون قطاع غزة منزوع السلاح ومنزوع المقاومة وأن تقوم اسرائيل باعادة اعماره وتقديم دعم مالي كبير من الدول العربية والدول المانحة لكن فشل هذا التخطيط اكثر من مرة لان الفلسطينيين بطبعهم شعب مقاوم