لم أتوقع أن ألد ابني للموت !!
كلمات موجعة للسيدة م.م من غزة، تحكي عن واحدة من مئات القصص الحزينة، بعد حرب غزة الأخيرة.
وضعت ابني بعد مايزيد عن الأربعة أشهر، في معاناة الحرب والقصف ومنذ ولادته، لم يحصل على شربة لبن واحدة، أرضعته الماء وبعض عصرات التمر، ولكن لم يتحمل قسوة الظروف ليفارق الحياة، ويغادر عالمنا القاسي.
تألمت كثيراً في الحرب وتحول منزلي إلى، أنقاض وعائلتي إلى ذكريات، وبعد حرب التجويع التي تعرضنا لها، أصيب جسد الأمهات بالهزال الشديد، ولم تستطع إرضاع أبنائها وأنا من ضمن هذه النساء، مات صغيري جوعاً وعطشاً وظلماً، وعندما نظرت إليه لوهلة فرحت كثيراً، فقد ذهب إلى المكان الآمن لا حرب ولا قتل ولاجوع !!!