تعتبر الرياضة والأنشطة البدنية، من أفضل مايتعلمه الإنسان، يشعل وقته ويهذب عقله وما أجمل أن يكون اللاعب، مثالاً إنسانياً يحتذي به جمهوره.
سقطات كروية لم تؤثر في شعبية رونالدو
كريستيانو رونالدو بالرغم من بعض المواقف، المخالفة لقواعد الكرة وأخلاقيات اللعب،وآخرها عقوبة إتحاد الكرة السعودي بوقف اللاعب، لمدة مباراة بعد حركة غير أخلاقية للجمهور السعودي ، إلا أنه ظل الأفضل لمتابعي كرة القدم، والداعم الأول للإنسانية.
فقد لفت انتباه قطاع كبير من جمهوره إلى بعض القضايا الإنسانية، مثل أطفال سوريا ومعاناتهم في ظل الحرب، وأيضاً مساعدة الفقراء والتواضع.
مفهوم التواضع والنشأة الفقيرة
بالرغم من ثروة كريستيانو التي جمعها، من الكرة وشعبيته الكبيرة والشهرة الواسعة، لم ينسى كريستيانو نشأته الفقيرة، ومن كان لهم فضل ولو بسيط عليه.
(بائعة البرجر) فتاة تعمل في مطعم، ولكن وهبها الله حساً إنسانياً لتشعر بالآخرين، فكانت تطعم كريستيانو البرجر كل يوم، بالمجان لأنه كان فقير ولا يملك المال ولا الطعام، فكانت تعطف عليه مما جعله يوجه لها الشكر والعرفان، وبحث عنها حتى التقى بها وأهداها مطعم، عرفاناً لجميلها معه منذ الصغر.
لفتة أطفال سوريا
تحدث كريستيانو في إحدى احتفاليات كرة القدم، ليفاجيء الجميع بتسجيل كلمة لأطفال سوريا، مشيداً ببطولتهم وشجاعتهم في تحمل الحرب، قائلاً (أنا معكم بقلبي) ليترك أجمل لفتة إنسانية، ويؤثر في جمهوره.
التبرع لصالح قطاع غزة
فاز رونالدو بجائزة الحذاء الذهبي في عام 2011، حيث تصدر اللاعب قائمة هدافي الدوريات الأوروبية، بواقع 40 هدف في موسم 2010-2011 في الدوري الإسباني لكرة القدم ، وقرر بيعها في مزاد بمقابل 1.2 مليون استرليني، والتبرع بها لبناء مدارس في غزة.
والجدير بالذكر أن اللاعب عرف بالتواضع، وسط الجمهور والمشجعين والتعامل الأخلاقي، ويظهر ذلك في التقاطه الصور مع الأطفال، وجميع مشجعيه من كل الفئات.
https://youtu.be/6Qc7RA69IqQ?si=ZkPljyfkviSlKQyc
الكرة الذهبية و الجمعيات الخيرية
كما ذكرت صحيفة ماركا عام 2013 عن بيع الكرة الذهبية، بمبلغ 600 ألف يورو لصالح جمعيةmake a wish، لعلاج مرضي الحالات النادرة من الأطفال، ولم يذكر كريستيانو أي حديث عن هذا التبرع منا يؤكد، إنسانية وصدق اللاعب.