رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

مستوطنات ”الانشطار” الصهيوني، ”خط نتساريم” يعزل شمال غزة عن الجنوب!

المصير

الإثنين, 18 مارس, 2024

09:11 م

نفذت قوات الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية، متتالية عزلت بها مناطق شمال غزة عن جنوبها، خصوصاً شارع الرشيد الساحلي حيث يتوسط غزة، ويقسمها إلى جزأين.

** مستوطنات جديدة لتفكيك غزة

وكشفت روايات سكان غزة شمالاً وجنوباً لموقع المصير، عن بدء تنفيذ آليات حفر في بعض الأماكن، ووضع الأبواب الحديدية والذي يكشف نية إسرائيل، لبناء مستوطنات جديدة وسط غزة، بهدف السيطرة على القطاع ومحاولة الوصول إلى الأنفاق، وعناصر المقاومة الفلسطينية.

وفي رواية أخرى للسيدة زهراء ملحم، تحكي عن إجبارها على النزوح إلى جنوب غزة، ولم يتم إعطاؤها الفرصة لتحمي أبناءها، بعد أن فقدتهم في القصف المتوالي على القطاع، وانقطعت جميع أخبارهم عنها ولا تعرف حتى، ما إن كانوا على قيد الحياة أم لا ؟؟

كما نجحت القوات الإسرائيلية في عزل مناطق الشمال في غزة، بشكل تام لتخبر بعض سكان غزة، أن ينسوا شمال غزة وأهله لأن الجميع هناك ميت وهالك، وبعد بدء بناء المستوطنة سيفقدون أرواحهم جوعاً، خلف جدران المستوطنة.

** خط "نتساريم"

وخططت الحكومة الإسرائيلية لزرع مستوطنات داخل غزة لأن هذا هو السبيل الوحيد، للتحكم في القطاع، وشوكة ظهر لعناصر المقاومة، وضربة قاضية لهم لمنع الإمدادات عنهم، وإضعاف قوتهم، ولذلك تم البدء من جزء الخط الفاصل، بين كل من شمال غزة وجنوبها والمسمى ب "خط نتساريم"، نسبة إلى مستوطنة إسرائيلية كانت موجودة بالفعل، غرب غزة وأجبرت المقاومة سكانها على الرحيل، بعد أن وقعت غزة بالكامل تحت سيطرتهم.

وتم تسمية الخط بمستوطنة نتساريم، احتفالا بإعادة غزة إلى قبضة إسرائيل، وتمهيداً لأعمال بناء مستوطنات اليهود، بعد أن تم تهجير جميع سكان غزة، والتمهيد لتحويلها إلى مستوطنات إسرائيلية.

** أنفاق إسرائيلية

وأفادت بعض روايات سكان غزة المهجرين، عن وجود أعمال حفر على مسافات كبيرة جداً، ويبلغ عمقها مئات الأمتار مما يكشف نية قوات الجيش الإسرائيلي، لعزل الشمال والجنوب بأنفاق ومباني، تحت الأرض ولكن إلى الآن لم يكشف عن طبيعة هذه المباني، أو صب خرسان أسمنتي عازل لتقييد عناصر المقاومة، ومنع أى طرق مؤيدة إلى شمال القطاع.