قال النائب السيد عبدالعال، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع بمجلس الشيوخ، إن الحديث حول الطلاب المصريين بالخارج هو حديث عن ثروة بشرية تملكها مصر في الخارج، ليس فقط الطلاب الموجودين في روسيا وأوكرانيا، إنما هناك 14 مليون مصري في الخارج، وعلينا توجيه التحية لوزيرة الهجرة، لأنها استضافت مجموعة من هؤلاء الطلاب لزيارة مصر وهي سابقة جديدة قامت بها الوزارة باستضافة أجيال جديدة من أبناء المصريين وأحفادهم لم يسبق لهم زيارة مصر من قبل.
جاء ذلك خلال مناقشة طلب المناقشة العامة مقدم من النائب شريف الجابري وكيل لجنة الشباب والرياضة بشأن استيضاح خطة الحكومة للتواصل والاستفادة من الطلاب المصريين الدارسين بالخارج، وموجه لكلا من: وزراء التعليم العالي والبحث العلمي الدولة، للهجرة وشئون المصريين بالخارج، والخارجية.
وتابع عبدالعال: أن هذا العدد الضخم له أهمية كبيرة ظهرت في أوقات هامة جدًا من عمر الوطن، رغم عدم التواصل المنظم بين الدولة وبين هؤلاء الطلاب؛ فمثلًا عندما وقعت جائحة كورونا تم إغلاق المدن الجامعية، ومن قام بحل جزء كبير من مشاكل الطلبة الذين يدرسون بهذه الجامعات كان الطلبة المصريين هناك، حيث قاموا بمساعدة زملائهم في حل مشاكلهم.
شباب المصريين بالخارج قدموا جهودا عظيمة للبلد
واستكمل: بالرجوع لسنوات ليست ببعيدة عندما وقعت المقاطعة شبه الشاملة لكل دول العالم للدولة المصرية في أعقاب ثورة 30 يونيو 2013، وبالعودة لصفحات وحسابات الشباب المصريين في أستراليا وأمريكا سنجد جهد عظيم مبذول قدمه هؤلاء الشباب في هذه الدول، حيث قاموا بتفنيد الأحداث التي تمر مصر وفضح الممارسات الإرهابية التي ارتكبتها جماعة وأعضاء الإخوان المسلمين في هذا الوقت.
الشباب المصريون في ولاية كاليفورنيا فضحوا الممارسات الإسرائيلية بغزة
وتابع رئيس حزب التجمع: قمنا في هذه الأثناء بالتواصل مع السفير بدر عبدالعاطي المتحدث باسم وزارة الخارجية آنذاك، لإمدادنا بالوثائق وإرسالها لهؤلاء الشباب المصريين بالخارج بشأن الجماعات الإرهابية لتقديمها أمام الرأي العام في بلادهم في مواجهة الدعاية ضد مصر.. ومؤخرًا عقب الحرب الصهيونية ضد قطاع غزة فقد تصدى الشباب المصريين في ولاية كاليفورنيا لفضح الممارسات الإسرائيلية حيث أسسوا مبادرة لمواجهة المؤتمر .