ماتت ودفنت السر معاها، تُوفيت منذ قليل، حبيبة الشماع، المعروفة إعلاميًا بـ“فتاة الشروق”، متأثرة بالإصابات التي تعرضت لها إثر واقعة قفزها من السيارة هربًا من “تحرش سائق أوبر”، بحسب اتهامات الأسرة.
وكانت الحالة الصحية لفتاة الشروق تدهورت بعدما خضعت حبيبة الشماع بالعناية بالمركز الطبي العالمي ،وذلك علي إثر إلقاء نفسها من داخل سيارة أوبر علي طريق السويس ،في محاولة منها لتفادي خطف السائق لها بحسب ماقالته قبل الدخول في غيبوبة.
في السطور التالية تنشر "المصير" اعترافات السائق المتهم "سائق أوبر"، وكذلك أقوال الشاهد في الواقعة.
وقال السائق المتهم في الواقعة، إن “حبيبة الشماع رمت نفسها مرة واحدة من العربية، وحست إني هخطفها عشان رشيت برفان في العربية عشان ريحة السجاير تروح”.
وأضاف المتهم: “بعدها وقفت بالعربية على بعد 15 متر منها، وقررت أرجعلها لكن لقيت ناس كتير اتلمت عليا، وخوفت ليفتكروا إني كنت خاطفها، عشان كده مشيت تاني بالعربية”.
وتابع “بعد ما مشيت 2 كيلومتر وقفت تاني بالعربية، وبلغت شركة أوبر باللي حصل على قسم الحوادث في الشركة، وقولتلهم إني في بنت رمت نفسها وأنا ماشي، وقالولي إن الموضوع قيد التحقيق”.
وأكمل "رجعت كلمتهم تاني وقولتلهم أعمل ايه أروح المستشفى ولا أسلم نفسي في القسم، فردوا نفس الرد إن الموضوع قيد التحقيق، فأنا رجعت على بيتي تاني في منطقة البراجيل”.
من جانبه، قال عمرو بلال، الشاهد على الواقعة، إنه وقت الواقعة كان يسير على طريق السويس وبرفقته سائق بمحل عمله، ثم فوجئ بفتاة تفتح باب سيارة تسير أمامه وألقت بنفسها بسرعة، ما استدعاه إلى التوقف للاطمئنان عليها، وقالت له نصا “سائق أوبر كان بيخطفني وأنا نطيت من العربية”.
وأضاف أن الفتاة كانت في حالة يرثى لها، وجسدها يرتعش من الرعب، قبل أن ينقلها إلى جانب الطريق وجمع أغراضها المبعثرة على الأسفلت.
وتابع “هاتفنا أصدقائها وأخبرناهم بأنها تعرضت لحادث وحضروا على الفور، ثم دخلت الفتاة في نوبة تشنج، جالها 12 نوبة صرع ورا بعض”.
وكانت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية اصدرت بيان كشفت عن تفاصيل الواقعة والقاء القبض علي السائق المتهم من منطقة البراجيل بالجيزة وتم اتخاذ الاجراءات القانونية حياله.
