توفي بول ألكساندر صاحب الرئة الحديدية، بعد 70 عام قضاها بداخلها، حيث أصيب بول بشلل الأطفال الرباعي، في عمر ال7 سنوات ليقضي باقي حياته، داخل الأسطوانة المعدنية وتشبثه بالحياة هو ما دفعه، إلى الإستمرار بداخلها.
حياة بول ألكسندر داخل الرئة الحديدية
أصيب بول بمرض شلل الأطفال، حيث أصيب آلاف الأطفال به في خمسينيات القرن الماضي، في الولايات المتحدة الأمريكية ووضع مئات الأطفال بداخل الاسطوانات الحديدية.
بلغ وزن الاسطوانه الحديدية التي عاش بول بها، مايقارب ال 300 كيلو جرام وهو وزن كبير جداً، وظروف حياة قاسية عاشها بول.
والجدير بالذكر أن معظم إصابات شلل الأطفال الرباعي، تؤدي إلى الوفاة ولكن أكمل بول حياته، وحصل على الثانوية العامة وأكمل دراسة البكالوريوس، في جامعة تكساس 1978.
إنجازات ومحطات مشرفة في حياة بول ألكسندر
مارس بول ألكسندر مهنة المحاماة، حيث حصل على اختبار المحاماة، وكان يحب مشاركة بعض فيديوهات حديثه عن حياته مع الجمهور.
حدى بول باهتمام كبير من محبي منصات التواصل الإجتماعي، وجذبت حياة بول معظم الناس في كافة البلدان وخصوصاً أوروبا.
الأخ الأصغر فيليب ينعي بول ألكسندر
نعى فيليب الأخ الأصغر لرجل الرئة الحديدية، فيليب ألكسندر وفاته ذاكراً حبه للحياة، والطعام وعبر عن شرفه بكونه أخ لبطل مثل ألكسندر، وكيف علم الآخرين حب الحياة، وأكمل بها رغم ظروفه.
بول ألكسندر يصارع الظروف ويكمل حياته
والجدير بالذكر أن فيليب ألكسندر أصيب بالكورونا، في مطلع العام الماضي وأصيب بالوهن الشديد، وتم احتجازه داخل المستشفى، وعرض الجفاف والهزال الشديد نتيجة المرض، ولكن تمكن من التعافي ليكمل حياة الصبر، ويصبح أيقونة لأصحاب العزيمة.
حيث توفي معظم الأطفال الذين أصيبوا، بمرض شلل الأطفال القاتل ولكن بول أكمل حياته، داخل الاسطوانه الحديدية.
أصبح الآن مرض شلل الأطفال القاتل، نادراً بعد حملات التطعيم والتقدم العلمي.
مئات التغريدات على مواقع التواصل الإجتماعي، حزناً على بول ألكسندر صاحب الرئة الحديدية، بعد أن عاش أكثر من سبعة عقود بداخلها.
وقالت أسرة بول ألكسندر اليوم أنها ستفتقده كثيراً، ولن تنساه طيلة فترة حياتها.