دائما وابدا، يظل النجم ،أو الفنان تحت الأضواء في كل أفعاله وتصرفاته الفنية والشخصية، لأن متابعة جمهوره جزء من نجوميته وشهرته، وعندما يحترم النجم عقلية ومشاعر جمهوره ، يرفعه إلى عنان السماء، وخاصة فيما يخص وطنيته وانتمائه للقضايا الحساسة مثل الأرض والعرض .
وعندما يخفق في اختياراته، يهبط به الجمهور لسابع ارض، خاصة وان مجتمعنا الشرقي لديه عدد من التابوهات التي ، لا ينبغي ان يتعداها الفنان ، ومنها قضية العدوان الإجرامي غير المسبوق للكيان الصهيوني ضد قطاع غزة. وما تبعه من حملات مقاطعة لكل المنتجات الأمريكية ، والإسرائيلية.
وابتعد عدد كبير من الفنانين المصريين هذا العام عن الاعلانات الخاصة بالعلامات التجارية الأمريكية الإسرائيلية خشية الصدام مع مشاعر الجمهور.
أما الفنان تامر حسني فقد عزف منفردا ضد مشاعر جمهوره، وقدم إعلانا عن شيبسي في أول أيام رمضان، وشيبسي على رأس الشركات الداعمة للكيان الصهيوني.
وواجه حسني موجة غضب واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد ظهوره في الإعلان لشركة "شيبسي"
وهاجم الجمهور حسني بشكل لاذع، لدرجة أنهم أطلقوا حملة واسعة تدعو إلى إلغاء متابعته على حساباته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي.
وبحسب عدد من المواقع الإخبارية ، فقد فقد تامر حسني نحو مليون متابع على منصة "فيسبوك" في 24 ساعة فقط ، ليصبح عدد المتابعين 24 مليون بعد أن كان 25 مليون.
وحسب تصريحات مصادر مسؤولة من شركة شيبسي، فقد وقع الفنان تامر حسني، عقدا لتصوير إعلانات للشركة على مدار السنوات الماضية، ويعتبر إعلان هذا العام ضمن هذا العقد المتفق عليه سابقا.
وفي الإعلان، يقلد حسني "المسحراتي" مع تقديم أغنية راقصة جنبا إلى جنب مع مشاهد تعكس الأجواء الرمضانية في الشارع المصري .
وجاءت تعليقات المتابعين لتامر حسني على مواقع إكس وانستجرام قوية ومثيرة ولاذعة
وقال أحدهم :تامر حسني طالع في إعلان عن الهلال الأحمر وطعم ضحايا غزة
وطالع كذلك في إعلان شيبسي (المقاطعة) اللي فلوس الشركة الأم بيذهب جزء منها لدعم الاحتلال الصهيوني
وقال آخر :منافقين كما عهدناكم
عبيد للفلوس ، الفلوس بتعبدوها ، معدومي الكرامة
وسأله بعض متابعيه: هل أنت محتاج فلوس لا ؟ هل محتاج شهرة بردوا لا
طيب يا أخي لا محتاج شهرة ولا فلوس أيه المبرر أنك تعمل إعلان لمنتج تبع المقاطعة لا هيغنيك ولا هيشهرك