طبق اليوم علي مائدة الإفطار الفاخرة أو "طبلية" السحور البسيطة، فلا أحد يستغني عن لُقمات "الفول المدمس" بقطع من رغيف الخبز، وتلتف حول "صحن الفول" الأسرة المصرية سواء فى القري والنجوع أو داخل القصور والكومباوندات .. ولعل هذا الطقس الغذائي الثابت ما دفع محافظة المنيا لتبني مشروع "قدرة الفول المدمس" خلال شهر رمضان، كدعم من المحافظة، ويتم توزيعه سنوياً، طوال أيام الشهر الكريم بالمجان على الأسر الأكثر احتياجاً والأولى بالرعاية، في جميع أحيائها، مراعاة للبعد الاجتماعي بين كافة فئات المواطنين.
** مشروع قومي!
ويندرج المشروع تحت استعدادات المحافظة لاستقبال الشهر المعظم بإقامة معارض "أهلا رمضان"بجميع مراكز المحافظة، رغبة في توفير كافة السلع الغذائية للمواطنين بأسعار مخفضة، بالتنسيق مع مجموعة من السلاسل التجارية، بنسبه مخفضة تصل من 20% إلى 30% بالإضافة لإقامة منافذ لعرض وبيع اللحوم الطازجة بأسعار مريحة ولاترهق الأهالي ماديا.
** طعام الشعب!
واستقبلت المنيا ٦٨٩ طن من المواد الغذائية الجافة ليتم توزيعها على ٢٨٠ ألف مواطن فى قرى ومراكز المحافظة ضمن "قافلة أبواب الخير"، والتي تعد أكبر قافلة مساعدات إنسانية أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى، وينفذها صندوق تحيا مصر، لدعم الأسر الأولى بالرعاية والأكثر احتياجا، بالتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي ومؤسسات المجتمع المدنى، وتترجم هذه المبادرات فلسفة الدولة لضمان وصول الدعم الغذائي للأسر والفئات المستهدفة، لتخفيف العبء عن كاهلها، وينضم مشروع "قدرة الفول المدمس" إلي قوافل العطاء وسد الأفواه المحرومة .. حتي من طعام الشعب اليومي.