في لفتة إنسانية تعكس تضامنا إنسانيا ووجدانيا مع أهالي قطاع غزة الذين يعانون من حرب إبادة جماعية وتجويع لم يسبق له مثيل على يد الصهاينة، قرر العشرات من الصحفيين، تناول الإفطار غدا الثلاثاء ثاني أيام شهر رمضان على سلالم نقابة الصحفيين، وأن يكون الإفطار عيش حاف فقط.
والعيش الحاف "الخبز" أصبح حلما صعب المنال في غزة المحاصرة برا وبحرا وجوا بتواطؤ دولي وصمت عربي وإسلامي.
واعتبر الصحفيون الداعمون لذلك الإفطار بالعيش الحاف وبلا "غموس" أن هذا الإفطار هو أقل تضامن رمزي للتعبير عن حرب التجويع الإجرامية التي يمارسها الكيان الصهيوني ضد أهالي قطاع غزة تأديبا لهم على طوفان الأقصى
ويعاني مئات الآلاف من سكان القطاع من الجوع وعدم توافر حتى الخبز.
وتضج مواقع التواصل الاجتماعي بفيديوهات لأطفال ونساء من غزة تنهمر دموعهم حينما يرون الخبز "العيش الحاف"