تحدث موقع المصير مع طفلة من أطفال قطاع غزة في أول يوم من أيام رمضان، لنعرف كيف تغير رمضان في غزة بعد حرب الإبادة والتجويع التي يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد القطاع منذ أكثر من 150 يَوما.
وتحدثت الطفلة حنين صالح 11 عام، من مخيم الشاطئ عن معاناتهم، خلال أول أيام شهر رمضان بعد ظروف حرب غزة الأخيرة.
وأضافت في حديثها مع" المصير" استيقظت هذا العام، لأجد نفسي في خيمة بدلاً من منزلنا ووجدت أمي باكية، وآلام الحسرة تمزق أبي لا طعام ولا شراب، ولا حتى أمان لانستطيع النوم.
وعقبت حنين قائلة كنت أهرب من جوع الصيام، بالنوم والآن خوف القتل والقصف يخطف النوم، من أعيننا ونحن لا ننتظر الآذان لأننا دائماً صائمون، ولا يوجد طعام نكسر به صيامنا.
آلام حرب غزة لا تنتهي
وكانت بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الكيان الصهيوني وحكومته الأكثر تطرفا في تاريخ الدولة العبرية قد أعلنوا الحرب على غزة قبل 5 شهور، ردا على عملية طوفان الأقصى التي قامت بها المقاومة فجر يوم السابع من أكتوبر الماضي.
أسفرت الحرب الإسرائيلية على القطاع الأعزل عن استشهاد أكثر من 30 ألف فلسطيني وهدم 70% من الوحدات السكنية والأبراج السكنية في غزة، ونزوح أكثر من مليون ونصف