نقلت صحيفة (إسرائيل هيوم) اليوم الجمعة عن مسؤولين إسرائيليين زعمهم إن جيش الإحتلال الإسرائيلي يناقش تسليح بعض المدنيين في قطاع غزة، للعمل على حماية قوافل المساعدات المتجهة إلى القطاع الذي شوهت معالمه الحرب .
المسلحين الجدد لن ينتمون لأي جماعة
وأشارت الصحيفة أن المدنيين اللذين تزعم إسرائيل أنها ستسلحهم ، لن ينتمون لأي جماعات مسلحة، بما في ذلك حركة حماس، ولم تتضح هويتهم حتى الآن.
إسرائيل تخطط لما بعد الحرب
وأضافت الصحيفة أن إسرائيل تخطط لتوسيع نطاق الإمدادات الإنسانية بعد انتهاء الحرب الدائرة الآن داخل قطاع غزة بين حماس وإسرائيل، حيث أن توزيع المساعدات داخل غزة يواجه مشاكل أمنية كبيرة.
وتابعت الصحيفة أن شرطة البلديات الفلسطينية رفضت توفير الأمن للقوافل، بسبب خطر استهدافها من قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي.
حصار شاحنات المساعدات
يذكر أن عشرات الفلسطينيين استشهدوا، حينما قامت قوات جيش الإحتلال الإسرائيلي بقتلهم بنيران دبابات صهيونية، في منطقة دوار النابلسي، حينما كانوا متجمعين حول قافلة مساعدات إغاثية، والتي كانت متجهة إلى شمال القطاع، الذي قالت الأمم المتحدة أن جميع سكانه أوشكو على الدخول في مجاعة قريبا بسبب نقص الطعام.
وقال جيش الإحتلال في بيان له، أن قواته لم تطلق الرصاص على القافلة الإنسانية، لكنها أطلقت النار على عدد من المشتبه فيهم الذين توجهوا إلى القوات القريبة من الشاحنات.
وأضاف البيان أن معظم القتلى والجرحى تعرضوا للدهس بالأقدام أو بالسيارات من شدة التدافع بين الناس للحصول على المساعدات الإغاثية
الأمر الذي دفع حركة المقاومة الفلسطينية حماس لرفض بيان جيش الإحتلال.
بيان وزارة الصحة الفلسطينية
وقال بيان لوزارة الصحة الفلسطينية إن العملية أدت لاستشهاد أكثر من 100 شخصا أغلبهم برصاص القوات الإسرائيلية.