أعلنت وزارة البترول، فى بيان لها اليوم، الجمعة، عن تدشين معهد أبحاث الغاز التابع، لمنتدى الدول المصدرة للغاز بالعاصمة الجزائرية.
وشارك المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، ممثلا لمصر، في الإجتماع الوزاري الاستثنائي لمنتدي الدول المصدرة للغاز، الذي عقد اليوم بالجزائر قبيل القمة السابعة لرؤساء دول وحكومات المنتدي غدا السبت، والتي يلقي الملا خلالها كلمة مصر نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية.
وشارك في الاجتماع الذي افتتحه وزير الطاقة والمناجم الجزائري محمد عرقاب، و وزراء ورؤساء وفود ١٢ دولة عضوا اساسيا بالمنتدي، ضمت الجزائر وبوليفيا ومصر وغينيا الاستوائية وايران وليبيا ونيجيريا و قطر وروسيا وترينداد وتوباجو والامارات وفنزويلا علاوة علي ٧ دول بصفة عضو مراقب ضمت أنجولا واذربيجان والعراق و ماليزيا وموريتانيا وموزمبيق وبيرو ، وأمين عام منتدي الدول المصدرة للغاز المهندس محمد هامل.
وأكد الملا، علي أهمية المنتدي في تعزيز الحوار والتعاون البناء بين الدول الأعضاء والذي تنتمي مصر إلى عضويته منذ بدء العمل به، مشيرا إلى تنامي دوره هذه المرحلة، التي يمثل فيها الغاز الطبيعى العنصر الحاسم في تحقيق التحول الطاقي بصورة عادلة وميسرة وملائمة لاحتياجات الدول.
و خلال الاجتماع جرت المناقشات للانتهاء من التحضيرات لاجتماع قمة رؤساء الدول والحكومات بالمنتدي غدا السبت، والتي تشهد حضور رؤساء وقادة الدول وممثليهم لمناقشة أطر التعاون بين الدول من أجل تعظيم الاستفادة من هذا المورد النظيف عالي القيمة في ظل التحديات التي تمر بها صناعة الطاقة العالمية والدور.
و يعد منتدى الدول المصدرة للغاز منظمة حكومية دولية، بدأت اعمالها عام 2001، واتخذت الطابع الرسمي كمنظمة دولية عام2008، لتوفر إطارًا لتبادل الخبرات والمعلومات بين الدول الأعضاء فيها باعتباره تجمع الدول الرائدة المصدرة للغاز في العالم، حيث يمثل آلية لحوار بناء بين منتجي الغاز ومستهلكيه من أجل تحسين استقرار وأمن العرض والطلب في أسواق الغاز حول العالم .
و تمثل الدول الأعضاء مجتمعة اكثر من 70% من احتياطيات الغاز العالمية، و39% من الإنتاج، و أكثر من 40% من صادرات الغاز العالمية.
علاوة علي هذا تمثل الدول الأعضاء في المنتدى مجتمعة، أكثر من نصف صادرات العالم من الغاز الطبيعي المسال.